سياسي: تنازلات متقابلة من الإطار والكرد والسنة قد تعجل بولادة الحكومة

بغداد- العراق اليوم:

رأى عضو تيار الحكمة رحيم العبودي، أن هنالك مؤشرات وبوادر بشأن تنازلات من جانب الاطار التنسيقي وتحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني، بخصوص التوصل الى تفاهمات لتشكيل الحكومة المقبلة، مشيراً الى أنه في حال عدم توصل الاطراف الكردية الى مرشح تسوية لمنصب رئيس الجمهورية سيتم حينها اللجوء لسيناريو 2018، ويأتي الطرفان بمرشحهم، والبرلمان يقرر من هو الاصلح لتولي المنصب. 

بشأن الحديث عن وجود انفراجة سياسية عقب عيد الاضحى، لتشكيل الحكومة التي طال امدها، قال العبودي ، ان "هناك مؤشرات وبوادر بهذا الخصوص، لكن الارضية ليست صلبة لغاية الان، فهناك قبول وتنازلات للطرفين الاطار التنسيقي، وتحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكوردستاني، والاتفاق ليس بعيداً عقب عطلة العيد".

ويرى عضو تيار الحكمة، أن "امور تشكيل الحكومة ماضية وليس فيها تأخير، إذا ما كانت هناك رؤية محبوكة، ووجود طاولة حقيقية للحوار". 

"كانت لدى قوى الدولة مبادرة بأن يكون هنالك قرار سياسي تجاه الحكومة، وهي فترة محددة، انتقالية نعبر بها الى بر الامان، حكومة فيها موازنة او تفاصيل تحضّر الى انتخابات، لكن هذا الكلام ليس قراراً سياسياً"، حسب عضو تيار الحكمة رحيم العبودي، الذي لفت الى ان "القرار السياسي هو حينما تكون هناك رؤية موحدة، بالذهاب الى خطة (أ) او (ب). هذا هو مسار العملية السياسية الان".

أما بشأن عدم توصل الاطراف الكردية الى مرشح تسوية لمنصب رئيس الجمهورية، قال العبودي انه "سيتم حينها اللجوء لسيناريو 2018، ويأتي الطرفان بمرشحهم، ليقرر البرلمان من هو الاصلح".

علق هنا