وفاة مارادونا: محاكمة 8 من الطاقم الطبي بتهمة "القتل غير العمد"

بغداد- العراق اليوم:

من المقرر أن يحاكم في الأرجنتين ثمانية من أفراد الطاقم الطبي بتهمة "القتل غير العمد" في وفاة أسطورة كرة القدم دييغو أرماندو مارادونا.

وكانت النيابة طالبت بهذه المحاكمة في أبريل الماضي، مشيرة إلى أوجه قصور وإهمال في رعاية النجم السابق.

ولم يتم تحديد موعد لمحاكمة أولئك بشأن وفاة مارادونا والتي يقول المدعون إنها كانت بسبب "الإغفال" وسوء المعاملة من قبل مقدمي الرعاية للنجم الارجنتيني، إذ وضعوه في "حالة من العجز"، ليُترك "لمصيره" خلال عملية استشفائه "الفاضح" في منزله. حسب وكالة "فرانس برس".

وتتهم النيابة العامة الثمانية بالقتل بسبب الإهمال، ويواجهون خطر السجن بين 8 و25 عاما، وقالت النيابة إن المتهمين كانوا "أبطال استشفاء منزلي غير مسبوق، ناقص ومتهوّر"، وأنهم ارتكبوا "سلسلة ارتجالات، أخطاء إدارة وقصور".

وتوفي مارادونا عن 60 عاما على سريره الطبي في مقر إقامته شمال العاصمة بوينس أيرس في 25 نوفمبر 2020، بسبب أزمة في القلب والجهاز التنفسي، حيث كان يتعافى من جراحة في الرأس.

وكان تقرير مؤلف من 70 صفحة أشار في مايو 2021، إلى أن اللجنة الطبية المكلّفة بالتحقيق بناء على طلب القضاء حيال الساعات الأخيرة للنجم الأرجنتيني، حددت أن مارادونا "بدأ يموت قبل 12 ساعة على الأقل" قبل وفاته الفعلية، وأنه تحمل "فترة من العذاب الطويل"، بعد خضوعه لجراحة في الدماغ إثر جلطة دموية.

وحصل الادعاء على سلسلة من الرسائل الصوتية التي تظهر أن الفريق الطبي كان على علم بأن مارادونا كان يستخدم الكحول والأدوية النفسية والماريغوانا في الأشهر الأخيرة من حياته.

ومن بين استنتاجات التقرير، قال المجلس الطبي إن "علامات الخطر على الحياة" التي أظهرها نجم نابولي الإيطالي وبرشلونة الإسباني السابق تم تجاهلها، وأن رعايته في أسابيعه الأخيرة "شابتها نواقص ومخالفات".

وأعلن قاض في سان إيسيدرو أن المتهمين الثمانية، هم: طبيب الأعصاب والعائلة، ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية، أغوستينا كوساتشوف، بصفتهما المسؤولين الرئيسيين عن صحة النجم الأول في مونديال 1986 عندما قاد الأرجنتين إلى لقبها العالمي الثاني والأخير.

ويضاف إلى أولئك المعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق التمريض ماريانو بيرّوني، والممرضان ريكاردو ألميرون، ودايانا مدريد، والطبيب السريري بيدرو بابلو دي سبانيا.

علق هنا