محلل سياسي: على الصدر مقايضة منصب الحلبوسي برئاسة الوزراء وحكومة الأغلبية السياسية

بغداد- العراق اليوم:

قال المحلل السياسي محمد علي الحكيم، ان هناك عدة خيارات لخل الأزمة السياسية العراقية، الخيار الأول، هو تحالف الصدر مع “الإطار” لتشكيل حكومة توافقية لتقاسم السلطة، وتستمر لمدة عام واحد فقط.

ويردف الحكيم، وإذا فشلت تلك الحكومة، يجري تشكيل حكومة الأغلبية التي يريدها مقتدى الصدر، لكن الأخير لم يرض حتى الآن بتشكيل حكومة توافقية مع “الإطار”، وهو ما يصعب المشهد، غير أن الأمل موجود.

الخيار الثاني، بحسب المحلل السياسي العراقي، هو اللجوء إلى حل البرلمان العراقي، والدعوة إلى انتخابات مبكرة جديدة، وهذا الخيار سيقابل بعزوف شعبي عن الانتخابات.

الحكيم يشير، إلى أن الخيار الثالث هو الإبقاء على الوضع كما هو عليه، أي حكومة تصريف الأعمال التي يقودها مصطفى الكاظمي، إلا أن أي محاولات من جانب الصدر أو حلفائه لإدخال تغييرات حكومية أو تشريعية، من شإنها تبديل موازين القوى الحالية، ستؤدي لخرق هذا الخيار من قبل “الإطار”.

ويوضح، أن الخيار الرابع يتمثل بالاتفاق على تشكيل حكومة الأغلبية من قبل تحالف الصدر، مقابل تسليم رئاسة البربمان أو النائب الأول لرئيس البرلمان، وكذلك اللجان البرلمانية لـ “الإطار التنسيقي” للإشراف على أداء الحكومة، لتكون هناك أكثرية تشكل حكومة، ومعارضة تراقب أداء الحكومة.

ويختتم الحكيم، أنه بالمجمل وحسب المعطيات الحالية، لا ملامح تلوح في الأفق بإمكانية تجاوز الانسداد الراهن لتشكيل الحكومة العراقية، على الأقل خلال العام الجاري، لكن كل الخيارات المذكورة أعلاه قابلة للتنفيذ في أي لحظة.

علق هنا