بغداد- العراق اليوم:
نفى مدير عام شركة توزيع المنتجات حسين طالب عبود، وجود أزمة في محطات الوقود ببغداد، مؤكداً أن المحطات تعمل بشكل طبيعي وأن آلية التجهيز تسير وفقاً لما هو مخطط لها. وذكر إعلام الشركة في بيان، ان "مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية حسين طالب عبود قام بجولة تفقدية لعدد من محطات الوقود في بغداد بجانبي الكرخ والرصافة، لدحض اشاعة وجود ازمة مشتقات نفطية في بغداد برفقة عدد من وسائل الاعلام". وقال عبود بحسب البيان الذي تلقى (العراق اليوم) نسخة منه، إن "بعض وسائل الاعلام تناولت اخباراً غير صحيحة عن وجود ازمة مشتقات نفطية في بغداد، وكنا قد نفينا ذلك ليلة امس ببيان رسمي، وها نحن اليوم نحضر ميدانيا، لاثبات صحة مانقول، وبحضور ووبوجود وسائل الاعلام للتوثيق"، مبيناً ان "المحطات تعمل بشكل طبيعي والية التجهيز تسير وفق ما مخطط لها ولا يوجد اي تلكؤ في اي مفصل توزيعي سواء بالانتاج او الخزن او النقل وصولاً الى المحطات". ودعا عبود بعض وسائل الاعلام الى "توخي الدقة في اطلاق التصريحات، فاغلاق محطة هنا او هناك ان وجدت لا تعني وجود ازمة لان حصة المحطة المغلقة ستتحول الى المحطات الاخرى"، موضحاً ان "مشكلة المشتقات النفطية محصورة فقط في محافظتي كركوك والموصل بسبب فرق السعر بينهما وبين مدن الاقليم والشركة تعمل بشكل مستمر لمعالجة الاشكالات هناك التي بدأت بالتراجع الى حد كبير". وبين عبود ان "الشركة اعتمدت اسلوباً مغايراً في عملية مكافحة التهريب والتلاعب بالمشتقات مما ادى الى كشف الكثير من الاوكار وضبط المتلاعبين"، لافتاً الى ان "هذه الاجراءات دفعت المتضررين منها الى اعتماد اسلوب الشوشرة وبث الاشاعات لخلط الاوراق والاختفاء خلفها".
*
اضافة التعليق