بغداد- العراق اليوم: أعلن المتحدث باسم تحالف النصر، أن من المقرر عقد اجتماع قادة الإطار التنسيقي، ومن بينهم رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم أو غداً، لكن شخصية مقربة من التيار الصدري تقول إن الاجتماع بين الصدر والإطار التنسيقي لن يعقد. وصرح المتحدث باسم تحالف النصر، حسن البهادلي، أن "من المقرر عقد الاجتماع بين قادة الإطار التنسيقي، ومن بينهم رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم أو غداً، لأن الأمور بين الجانبين تمضي باتجاه مواصلة الحوار من أجل الاتفاق على المسائل، في ضوء زيارة وفد الإطار التنسيقي بداية هذا الأسبوع للتيار الصدري في النجف واجتماع الليلة الماضية بين قادة الإطار (التنسيقي)". لكن هشام الركابي مدير مكتب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، صرح بأنه "لا تتوفر لدي أي معلومات عن الاجتماع بين قادة الإطار التنسيقي وزعيم التيار الصدري". يأتي ذلك بينما صرح عصام حسين، الشخصية القريبة من التيار الصدري، بالقول: "خلال الاجتماع بين التيار الصدري والإطار التنسيقي الذي جرى السبت في النجف، رفض زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، مقترح الإطار تشكيل كتلة نيابية موحدة بين التيار والإطار، لأن القبول بهذا الطلب يعني إلغاء التحالف الثلاثي بين التيار الصدري والحزب الديمقراطي الكردستاني والسنة، وفي ضوء هذا التطور لن يعقد الاجتماع المرتقب بين زعيم التيار الصدري وبين قادة الإطار". إضافة إلى المؤشرات السلبية بين التيار الصدري والإطار التنسيقي، هناك عقبات كثيرة تعترض سبيل اتفاق القطبين الشيعيين، اللذين يمتلكان معاً نحو نصف مقاعد مجلس النواب العراقي الـ329، وأبرز هذه العقبات: تشكيل الكتلة الأكبر وانتخاب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وتشكيل الحكومة الجديدة.
*
اضافة التعليق