الاطار التنسيقي: الأوراق الكردية مبعثرة، ولا نريد تعميق خلافات الحزبين الكرديين الحاكمين

بغداد- العراق اليوم:

عد النائب عن تحالف الفتح، أحمد الموسوي، تصويت الاطار التنسيقي على إعادة فتح الترشيح للرئاسة "لا يعني سهولة" تمرير المرشح.

وقال الموسوي، ان :"البيت الكردي مازال غير متوافق على تسمية مرشح رئاسة الجمهورية ونامل وصولهم الى حل يرضي الطرفين واذا حلت هذه القضية ستكون اكثر سلاسة".

واضاف "الاتحاد الوطني الكردستاني يرى ان منصب رئاسة الجمهورية من حصته حسب الاتفاقات المبرمة مع غريمه الحزب الديمقراطي الذي دائما مايقدم شخصيات محل جدل وخلاف، واغلب اعضاء مجلس النواب لا يعرفون  من هو ريبار احمد وهذا سيعقد جلسة التصويت".

واشار الموسوي الى "جهود الاطار التنسيقي لملمة الاوراق داخل البيت الكردي وعدم تعميق الانشقاقات بداخله للوصول الى حل اخير والاتفاق على مرشح يمثل جميع اطياف الشعب العراقي"..

وبين ان "الرسالة التي انطوت عليه الجلسة الاولى للبرلمان لم تكن مطمئنة للبيت الشيعي، وحليف الاطار التنسيقي مصر على مرشحه برهم صالح، وعلى جميع المكونات احتواء الازمة".

والاطار يحترم اختيار الوطني الكردستاني؛ لكن لابد ان يكون هناك توافقاً في البيت الكردي على اختيار الشخصية المرشحة".

ومضى الموسوي، بالقول "اغلب اعضاء الاطار التنسيقي صوت على فتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية؛ لكن هذا لا يعني سهولة تمرير التصويت على المرشح، ولا يمكن تمرير المرشح دون التوافق التام لتجنب خطورة الموقف الذي سيحدث في اقليم كردستان".

واعلن "لن تتحقق الاغلبية في تمرير مرشح رئاسة الجمهورية بوجود الثلث الضامن في البرلمان ولن نقبل بفرض الارادات وعلى الديمقراطي الجلوس الى طاولة الحوار مع الاتحاد الوطني والاطار التنسيقي".

وبما يخص المرحلة الراهنة، اوضح الموسوي "في هذه المرحلة لا يمكن تشكيل حكومة باغلبية وطنية والحل الوحيد الاتفاق على الية ادارة الدولة يتفق عليها الجميع، فالشعب العراقي يريد حكومة تشعر بمشاكله وتقدم الحلول ومعالجة فشل الحكومات المتعاقبة".

وختم الموسوي "المشكلة ليست في التوافق او الاغلبية بل باختيار الشخصيات الوزارية الكفوءة، هناك ازمة ثقة بين الاطراف السياسية فاغلب الاطراف ترى انها عرابة العملية السياسية".

 

 

علق هنا