بغداد- العراق اليوم: كشف قائد قوات الرد السريع، الفريق ثامر الحسيني، عن اخر تطورات الوضع الامني في محافظة ميسان. وقال الحسيني في حديث صحفي ان :"الوضع الامني في محافظة ميسان بدأ بالاستقرار، والقوات الامنية بدأت بفرض سلطة القانون في المحافظة". واضاف "تمكنا من تنفيذ حملة من الاعتقالات وفرض الامن في المحافظة، وقواتنا متواجدة ضمن القطعات العسكرية الخاصة بقيادة عمليات ميسان". واكد الحسيني "الاستقرار الامني وسيادة سلطة القانون باتت واضحة في ميسان منذ تشكيل قيادة العمليات فيها". وشهدت محافظة ميسان طيلة المدة الماضية سلسلة من الاغتيالات التي طالت وجهاء عشائر ومسؤولين حكوميين وعناصر أمن وابرزها اغتيال القاض احمد الفيصل. وعلى ضوء ذلك وجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، بتشكيل قيادة عمليات ميسان والعمل على إعادة وضع الخطة الأمنية لمعالجة الخروقات الحاصلة لاسيما عمليات الاغتيالات والنزاعات العشائرية. وكلف الكاظمي اللواء الركن محمد الزبيدي قائدا لقيادة العمليات. وكشف قائد عمليات ميسان، اللواء الركن محمد الزبيدي، عن وصول قطعات عسكرية جديدة من قوات الجيش الى المحافظة، لتعزيز عدد القوات الامنية المتواجدة بالمحافظة من الشرطة والرد السريع، وسيتم تعزيزها ايضاً بقوات من قيادات الفرق الاخرى في وزارة الدفاع. وأعلن الزبيدي، المباشرة بمتابعة كافة المطلوبين للقضاء والقاء القبض عليهم، تطبيقاً للتوجيهات الصادرة عن القائد العام للقوات المسلحة خلال زيارته للمحافظة. هذا ووصل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي إلى محافظة ميسان المضطربة أمنياً، برفقة وزيري الدفاع والداخلية، وعدداً من قيادات الأجهزة الأمنية، وعقده اجتماعاً مهماً مع قيادات الأجهزة الأمنية في المحافظة.
*
اضافة التعليق