بغداد- العراق اليوم: 《بالمباشر》 يكتبها-فيصل صالح بعد أن (صحوت) من (الصدمة)..وبعد إن إستوعبت أسباب الخسارة المذلة أمام العنابي⊙ لاعبونا..اتحاد درجال..ادارات الاندية ..الاعلام الرياضي.. مدربونا المحليون ..من هو (الضحية)..ومن هم (الجلادون)؟!!!! أولا، أناشد كل الشرفاء من جمهور كرة القدم والمنصفين من عشاق المنتخب الوطني، أن لا يحملوا مسؤولية الخسارة (المذلة) لمنتخبنا امام منتخب قطر،التي تعد (وصمة عار) في (جبين) منظومة كرة القدم العراقية والتي تعد (رصاصة الرحمة) على كرة القدم العراقية ،التي أنهكها الفساد وتسلط (انصاف المتعلمين) و(سراق المال) العام والطارءين عليها...!! أقول لا تحملوا لاعبي منتخبنا الوطني مسؤولية هذه الخسارة لانهم (ضحية) السياسات الخاطئة ،التي انتهجهتا اتحادات الكرة في السنوات الثماني عشرة الاخيرة، عندما هيمنت على مقاليد ومستقبل كرة القدم العراقية ( شلة) من الفاسدين والفاشلين، الذين نجحوا في تدمير كل (اركان) منظومة الكرة العراقية، من خلال قتل الفئات العمرية ،وقتل مسابقات الدوري، وابعاد الكفاءات العلمية والرياضية، وقتل كل شيء له علاقة بتطوير كرة القدم وفي بناء اجيال كروية (تقاتل) من اجل الدفاع عن (شرف) الكرة،الذي (هتكته) ادارات الاتحادات التي توالت منظومة كرة القدم العراقية ،وفي مقدمة تلك الاتحادات، اتحاد (العار والتزوير) السابق، الذي كان يتحكم بمصيره الفاسد والفاشل (علي جبار وشلته التعبانة)، التي كانت متواجدة في ذلك الاتحاد.. ولذلك أقول للاعبي منتخبنا، انتم (ضحية) الادارات الفاسدة والفاشلة التي ،احتلت الاندية العراقية، وجعلت كل ناد منها (بقرة حلوب) لها ولأتباعها ،وتمكنت من سرقة اموال هذه الاندية، بحيث لم (تبن) هذه الاندية (لاعبا) بناءا صحيحا ،ولم تبن ملعبا، رغم المليارات، التي دخلت (جيوب) اعضاء هذه الادارات،التي شرعنت التزوير وتقاسمت العقود مع الكثير من اللاعبين والمدربين، ولذلك اصبح الكثير من أعضاء هذه الادارات من اصحاب المليارات والعقارات ، بعد ان كانوا (حفاة) وخيرهم( يتغده) كان ولا (يتعشه) ولا يمتلكون أي شيء يجعلهم من اصحاب العقارات والجكسارات،والانكى من ذلك تعاقدوا مع مدربين (يثرثرون) اكثر مما يعملون، ولذلك لم يتطور لاعبونا وفقدت الكرة العراقية الكثير من المواهب، ولاسيما بعد أن اصبحت عملية (استلام وتسليم) الكرة (حلم) بالنسبة لهم ،واللعب (هات وخذ) (حكاية) غريبة لم يسمعوا عنها سابقا ،ولذلك اصبح لاعبونا (ضحية) جلاديهم المعشعشين في دواليب هذه الاندية التي تجاوز عددها 400 ناد واجبها الاول حلب الاموال وانتفاخ كروش رؤوساءها وهواميرها،الذين يعد اغلبهم ذيول للاحزاب والميليشيات القذرة.. لاعبونا انتم أيضا (ضحية) (جلادكم الجديد)، الذي يدعى عدنان درجال،الذي جاء (يكحلها)، ولكنه (عماها)، وجاء يصلح الحال ولكنه دمر كل الاحوال، وجاء يبحث عن منصب واصبح (جوال) يقفز من (حال.. إلى.. حال)، ولذلك لم يتمكن من انقاذ مايمكن انقاذه من كرة القدم العراقية، رغم هيمنته على القرار منذ مايقارب العامين، لانه جاء عبارة عن (ثور) اعمى و(اهوج) ودخل (حقل) للرازقي والبنفسج، فدمر كل شيء..وخاصة عندما قرر، وفي لحظة (غباء) ، تغيير مدرب المنتخب السابق كاتانيش والتعاقد مع مدرب اصابه (القرف) و(الخرف) و(الملل) من تدريب الكرة، ولذلك (طفر) ادفوكات ،بعد ان (مزق) جميع (انسجة) المنتخب الوطني، الذي ،ومنذ استلام درجال مهماته المتنوعة،وزير ،ومرشح للبرلمان، ورئيس اتحاد الكرة، ورافع (شعار) الاصلاح ،لم يتمكن منتخبنا من تحقيق فوز واحد في تسع مباريات ،وفي (العاشرة) وجه العنابي (رصاصة الرحمة) لهذا المنتخب أمام أنظار الجميع ،وفي (ليلة) تم اغتيال وقتل فيها الامل العراقي، وفقد منتخبنا الطموح وفرصة الذهاب الى ابعد محطة في مونديال العرب، الذي اكد، واعني به مونديال العرب، على ان لاعبينا هم ضحية هؤلاء (الجلادين) ولذلك لا يتحملون مسؤولية هذه الخسارة.. واما الجلادون الاخرون فهم مدربونا المحليون، الذين يتحملون كامل المسؤولية الفنية عندما أصبحوا يثرثرون اكثر مما يعملون ولذلك افتقد اغلب اذا لم اقل جميع لاعبينا (الف باء) كرة القدم ولم يتعلموا ابجديات تنفيذ الخطط الحديثة ومستوى اللياقة البدنية، وبناء اللاعب فنيا وبدنيا ومهاريا ونفسيا ،لان الجماعة يوم يدرب الزوراء وغدا تجده في الشرطة واخر (يكمز) بين الاندية، ومع ذلك تجد ألسنتهم طويلة ويثرثرون في الملاعب والمباريات، كأنهم في (حمام للنسوان)، وليس في ملعب لتطوير اللاعبين واستنباط الدروس من النجاحات او الاخفاقات، وفي الوقت نفسه اصبحت الاندية حالها حال ابواب بيوت (الدعارة) (واحد طاب واخر طالع) بسبب كثرة تغيير المدربين، ولذلك ضاع لاعبونا في دواليب هؤلاء الجلادين من مدربي الكرة العراقية.. واحد ابرز جلادي لاعبي منتخبنا الوطني هو الاعلام الرياضي، الذي يتواجد به (المتردية والنطيحة) وبعض (الكلاب والابواق) المحسوبين على الاعلام الرياضي، الذين غطوا على كل مساويء الذين يدفعون لهم المقسوم من مسؤولي الاندية والاتحادات،واضافة الى هؤلاء هناك البعض، من الذين يطلقون على أنفسهم (كبار الصحفيين الرياضيين) الذي عرف بأنه أما (مغلس) و(يأكل ويوصوص) وطز بكرة القدم اذا تقدمت واذا تاخرت،ولذلك ضاع النقد الاعلامي المهني والشجاع والملتزم في شوارع (النجاسة) لهذا الاعلام الرياضي (الموبوء) الذي اعتاد اصحابه على الابتزاز والتسقيط والتشهير، ولذلك ضاعت المقاييس والنظم في كرة القدم العراقية ،التي اصبحت ولاعبوها (ضحية) لهؤلاء، الذين كفروا بالكلمة الصادقة التي يبحث صاحبها عن المصلحة العامة ولايبحث عن مصلحة جيبه..فلذلك ياجمهور الكرة العراقية، لا تحملوا لاعبي منتخبنا (الضحية) مسؤولية اخفاق (الجلادين)،، ولاعبونا اولادنا قدموا ما يستطيعون تقديمه في هذه المباراة التي رفعت آخر (ورقة توت) عن (عورات) مسؤولي منظومة كرة القدم، وهذه حدود طاقات لاعبي منتخبنا الوطني، لان دفعوهم مسؤوليهم الى (معركة غير متكافئة)، وحملوهم (سيوفا من خشب) لمواجهة منافس تسلح في كل ما يجعله متفوقا في هذه المباراة ،التي تعتبر الخسارة فيها (وصمة عار) على (جبين) كل من له علاقة بمنظومة كرة القدم العراقية...نقطة راس سطر...!!
*
اضافة التعليق