رغم كل الظروف الأمنية والسياسية، حكومة الكاظمي تواصل سعيها لتحقيق الربط السككي مع تركيا ومشروع قطار بغداد المعلّق

بغداد- العراق اليوم:

رغم الظروف الأمنية والسياسية التي مر ويمر بعا العراق، ورغم المعوقات والعراقيل التي وضعت في طريق حكومة الكاظمي، إلاً أن الحق يجبرنا على القول أن الكاظمي وحكومته لم يستسلما قط للظروف والاعاقات الموضوعة في الطريق، فهي تواصل العمل بنشاط مضاعف من  أجل تحقيق برامجها ومشاريعها، بل واهدافها التي وضعتها منذ البدء.

ثمة مشاريع عملاقة هي بمثابة المستحيل على بلد يمر بمثل ظروف العراق، لكن الكاظمي وحكومته ينشطان باتجاه تحقيق هذا ( المستحيل)!

فمشروع الربط السككي مع تركيا، والقطار المعلق حلمان يراودان الجميع.. فماذا حصل من فعل تجاه هذين المشروعين الفذين؟

يقول وزير النقل ناصر الشبلي حولهما:

"لا توجد مباحثات مع تركيا بشأن الربط السككي إنما هناك مباحثات مع شركة إيطالية لوضع المخططات الأساسية لهذا الخط الذي سيبدأ من ميناء الفاو بمحافظة البصرة وصولاً الى الحدود التركية".  

وأكد أن "هذا الخط حيوي واستراتيجي، كونه سيحيي ميناء الفاو "، موضحاً أنه "تم استحصال قرار مجلس الوزراء، والآن الوزارة بصدد التباحث مع الشركة وتوقيع العقد معها للبدء بوضع التصاميم النهائية للمشروع" .  

القطار المعلق  

أما بشأن مشروع القطار المعلق فقد بين الشبلي أن "المشروع كان من ضمن مشاريع العام 2021، وهناك اتفاق مع وزير التخطيط لإدراجه في موازنة 2022، وسوف يتم توقيع العقد، كونه جاهزاً مع شركة استشارية لدراسة العقدين الفني والتجاري"، مؤكداً أن "التنفيذ سيكون عن طريق شركتين فرنسية وكورية متخصصتين بهذا المجال ومستعدتين للعمل ضمن 5 سنوات بقروض ميسرة".  

وتابع أن "كلفة المشروع يقدر بأقل من مليارين ونصف المليار دولار، وسيكون ضمن المشاريع المقبلة لسنة 2022" .  

ميناء الفاو  

وبشأن مشروع ميناء الفاو، أشار الى أن "ميناء الفاو والقناة الجافة أحدهما يكمل الآخر"، مبيناً أنه "تم بدء العمل بميناء الفاو، وسيكون إنجازه في غضون 3 سنوات و6 أشهر مع القناة الجافة، وأن الوزارة الآن في مرحلة إعداد التصاميم وهنالك الكثير من الشركات التركية والاسبانية والايطالية والصينية مستعدة للعمل".  

النقل العام  

وفيما يتعلق بالنقل العام أكد الشبلي أن "الوزارة لديها ما يقارب الـ 800 حافلة ذات طابق واحد وطابقين، إلا أن هناك مشكلة هي عدم وجود عدد كاف من السائقين لقيادتها"، مؤكداً أن "الوزارة لا تملك سوى 200 سائق".  

وأضاف أنه "قرر مفاتحة الأمانة العامة لمجلس الوزراء لاستحصال قرار بتعيين سائقين بعقود أو أجور يومية للعمل على تلك الحافلات".  

النقل في مطار بغداد  

وبشأن النقل الخاص لمطار بغداد أشار الشبلي الى أن "الوزارة حاولت أن تهيئ سيارات لنقل المسافرين الى المطار، إلا أنها لم تنجح بذلك"، مبيناً أن "هناك شركات داخل مطار بغداد تقوم بنقل المسافرين من والى المطار عبر سيارات صغيرة، بينما مطار البصرة افتتح بحيث يدخل المسافر لمكان قريب من الصالة وبالتالي مستقبلاً فإن الوزارة ستزيد من هذه العجلات لنقل المسافرين" .

علق هنا