بغداد- العراق اليوم:
قدمت اتحادات كرة القدم السويدية المحترفة احتجاجا لمنظمة العفو الدولية ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
وطالبت الاتحادات "الفيفا" بالدفاع عن حقوق العمال المهاجرين في قطر خلال كأس العالم لكرة القدم العام المقبل.
وتعرضت قطر لانتقادات لاذعة بسبب القوانين والظروف التي "تمارس التمييز" بحق العمال الوافدين الذين يتواجدون في البلاد ضمن الاستعدادات للمونديال.
ولم يتأهل المنتخب السويدي لكأس العالم حتى الآن، لكن لا يزال بإمكانه التأهل من خلال مباريات الملحق الأوروبي.
وإلى ذلك، قال ينس تي أندرسون، رئيس اتحادات كرة القدم السويدية المحترفة: "لم يعد بإمكاننا التأثير على المكان الذي ستقام فيه نهائيات كأس العالم، لكن يمكننا ممارسة الضغط. سنظهر للفيفا أننا نعتقد أن القرار الذي اتخذ كان غير مقبول، وأن على الفيفا تحمل المزيد من المسؤولية تجاه العمال المهاجرين".
وتمثل هذه المؤسسة السويدية 32 ناديا للرجال في أكبر دوريين بالدولة الإسكندنافية.
وقال أندرسون أيضا "نعتقد أنه من المهم توجيه هذا النقد للفيفا، وتأكيد أهمية ضغط اتحاد كرة القدم السويدي على قطر."
وفي السياق، قالت آنا يوهانسون ، رئيسة فرع منظمة العفو في السويد، في نفس البيان، "لا غنى عن العمال المهاجرين لتنظيم كأس العالم 2022 ، لكن يجب ألا يحدث ذلك على حساب حياتهم، وعلى حساب حقوق الإنسان".
وقال المنتخب الدنماركي لكرة القدم يوم الاثنين الماضي إن لاعبيه سيكتبون عبارات مؤيدة لحقوق الإنسان على قمصانهم خلال التدريبات في قطر.
كما قال الاتحاد الدنماركي لكرة القدم إنه سيقلص أيضا عدد الرحلات الجوية إلى قطر للموظفين والشركاء، مضيفا "المشاركة في نهائيات كأس العالم تتعلق أساسا بالمشاركة الرياضية وليس الترويج لفعاليات منظمي كأس العالم".
وفازت قطر بحق استضافة كأس العالم عام 2010 في تصويت مثير للجدل أثار تحقيقات حول فساد في فعاليات منح شرف استضافة البطولة بأكملها.
ولم يتوصل "الفيفا" إلى أدلة تبرر تجريد قطر من حق استضافة المونديال.
وأنفقت قطر عشرات المليارات من الدولارات لبناء فنادق، ونظام نقل جديد، وملاعب فخمة للاستعداد لتنظيم المونديال.
*
اضافة التعليق