الصدر يخرج عن صمته ويتحدث بجرأة: حلوا الفصائل المسلحة وكلا للتوافقية

بغداد- العراق اليوم:

طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بحل الفصائل المسلحة أجمع، داعياً "الراغبين بالمشاركة في الحكومة محاسبة المنتمين لهم ممن لديهم شبهات فساد".

وقال الصدر في مؤتمر صحفي عقده في النجف، : "رسالتي الى القوى السياسية التي تعتبر نفسها خاسرة في الانتخابات، التي شهد العالم بنزاهتها، هي أنه لا ينبغي ان تكون خسارتكم مقدمة لانهاء وخراب العملية الديمقراطية في العراق حاليا ومستقبلا، وان تراجعوا انفكسم لتعيدوا ثقة الشعب بكم مستقبلا"، مضيفا أن "ما تقومون به حاليا سيزيد من نفور الشعب منكم".

واضاف أنه "في حال اردتم الاشتراك بتشكيل الحكومة عليكم محاسبة المنتمين لكم ممن عليهم شبهات فساد وتسليمهم الى القضاء النزيه، للوقوف على الحقائق فورا، وتصفية الحشد الشعبي المجاهد من العناصر غير المنضبطة وعدم زج اسمه وعنوانه في السياسة".

كمال طالب الصدر بـ"قطع كل العلاقات الخارجية بما يحفظ للعراق هيبته واستقلاله الا من خلال الجهات الدبلوماسية والرسمية، وعدم التدخل بشؤون دول الجوار وزج الشعب العراق في حروب لا طائل منها"، اضافة الى "حل الفصائل المسلحة اجمع ودفعة واحدة، وتسليم سلاحها كمرحلة اولى للحشد الشعبي عن طريق القائد العام للقوات المسلحة".

زعيم التيار الصدري، أكد أن "قوة المذهب لا تكون بفرض القوى والخلافات الطائفية، وما يحدث في الموصل الجريحة باسم الجهاد امر لابد من وضع حد سريع له، وكما كنت اول المطبقين لذلك سأستمر وان رأيتم بقولي هذا سنكون شركاء بمشروع الاصلاح الذي طالبت به المرجعية والشعب طوال السنوات السابقة، ونبني الوطن معا ونسير به نحو الاصلاح والبناء من دون عنف".

أما بخصوص تشكيل الحكومة المقبلة، أوضح الصدر أن "الخيارات الوحيدة اما حكومة اغلبية وطنية واما معارضة وطنية"، منوها الى ان "الشعب يريد ان تكون نتائج الانتخابات سريعة وتشكيل الحكومة سريع".

علق هنا