منعت من الرجوع لبلدها..صحفية جزائرية رافقت الحشد واصيبت بقناص داعش

متابعة - العراق اليوم:

أصيبت صحفية من الجزائر، الاثنين، غرب قضاء تلعفر في مدينة الموصل، وكانت ترافق إعلام الحشد الشعبي.

الصحفية الجزائرية سميرة مواقي المرافقة لفريق الإعلام الحربي أصيبت في الرأس أثناء تغطية معارك الحشد الشعبي غرب تلعفر.

الصحفية والمذيعة الجزائرية "سميرة مواقى" التى اشتهرت فى الجزائر بتحقيقاتها التليفزيونية الخطيرة والجريئة والتى تحمل طابع المغامرة، وحققت لـ "قناة الشروق الجزائرية" كثيرا من الانجازات.

حيث سبق لسميرة أن قامت برحلتي هجرة غير شرعية، كما دخلت اسبانيا بشكل غير شرعي، وعاشت وعملت فيها لمده شهرين كاملين، ودخلت المغرب بشكل غير شرعى وقبض عليها وهربت، وصدر يحقها حكما بالسجن 20 عاماغيابيا فى الرباط، وعرضت كل ذلك بشكل مهنى ممتاز.

قامت سميرة، بتسفير الطاقم الذي كان بصحبتها، وعادت من مطار بغداد لتواصل مغامراتها وطلبت السفر إلى جبهة في الموصل، وبالفعل نجحت فى الخروج بعدد من التقارير الرائعه والمشوقة من الصفوف الامامية عرضت بشكل حصري على شاشة القناة الجزائرية.

وبعد أيام من عودتها للجزائر، تلقت سميرة دعوة من الحشد الشعبى لتغطية معركة الموصل، ورغم خطورة المهمة وتحذيرات القناة صممت سميرة على خوض المغامرة مره اخرى، وسافرت فى مهمة مهنية خالصة مليئة بالمخاطر (لا علاقة لها بسنة أو شيعة) ودخلت وصورت فى الصفوف الأمامية مره أخرى، إلا ان سميرة تطرقت فى إحدى تقاريرها من الجبهة إلى نقطة تمثل حساسية لدى البعض، حيث حاولت ان تنفى ما يروح له الإعلام الغربي من تهم تتعلق بقتل وتعذيب الحشد للسنة (فكانت الكارثة) حيث تصيد لها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي تلك النقطة وشنوا حملة ممنهجة اتهمت سميرة بالتشيع، واتهمت القناة بمساندة الحشد الشعبي.

ونسي الجميع كل ما قدمته المذيعة الشابة من بطولات، وتعريض حياتها للموت يوميا الف مرة من داخل خط النار، من أجل نقل الحقيقة للمشاهدين، لتجد الفتاة نفسها فى مواجهة (الموت، وقطاع عريض من الراي العام الجزائري) دون سبب.

وتحت ضغط من أعداء النجاح، إضطرت سميرة إعلان استقالتها من وسط الموصل، لأعفاء القناة من أى حرج، ليخرج الإعلام الجزائري ونشطاء التواصل الاجتماعي يهللون باستقالة سميرة بدلا من الاحتفاء بها وتكريمها.

منعت سميرة من الدخول والعودة الى الجزائر بسبب مواقفها المساندة للحشد الشعبي فيما قام داعش الارهابي بتهديدها اكثر من مرة.

علق هنا