بغداد- العراق اليوم:
احمد عباس ابراهيم ارجوك عُد الى أمستردام اليوم وليس غداً .. أحفظ تأريخك و توجه الان الى مطار الدوحه وغادر غير مأسوفاً عليك …لقد تلاعبت بأعصاب أهل العراق منذ قبولك بأستلام مهمه قيادة المنتخب الوطني والى هذه اللحظات التي بدأنا نترحم على كاتانيش رغم ملاحظات ذوي الشأن عنه …أذهب وتقاعد وأجلس امام الموقد في هذه الايام البارده في هولندا وترحم على من أيقضك من سباتك التدريبي وجاء بك الى اسبانيا وتعاقد معك بطريقة المدرب الزائر الذي لا يلتقي مع لاعبيه الاّ قبل سويعاتٍ من كل مباراة .. لست بلائمٍ لأي عراقي يحلم بالتأهل الى مونديال الدوحه 2022 ولكني قلت وأقول الان بأن خطوة التطبيعيه وقائدها بأعفاء كاتانيتش قبل انطلاق التصفيات بأشهرٍ قليله قبل تهيئة البديل الأفضل ثم تأخرها بالتعاقد مع المدرب المتقاعد (. الاكسباير) بالطريقه الغريبه وغير المسبوقه جعلتني والكثير من المعنيين على قناعه بأن تأهل منتخبنا الوطني الى نهائيات كأس العالم الدوحه 2022 أضحت حلماً ليس مستحيلاً ولكنه صعب التحقيق …. ألان ونحن على ابواب مغادرة التصفيات النهائيه ( الاّ ان تحصل المعجزه) ..من الذي سيبادر ويعلن تحمله المسؤوليه عن ذلك ..؟؟ نعم نحن لم نصل الى المراحل النهائيه لنهائيات كاس العالم منذ زمنٍ بعيد ولكن هذه الفرصه قد لا تتكرر ..لماذا؟ لأن منتخبات مجموعتنا ليست بمستواها المعروف ولو تابعنا منتخبات كوريا الجنوبيه وايران ناهيك عن المنتخبات العربيه في مجموعتنا لعرفنا ان فرصة التأهل الى نهائيات الدوحه كانت متاحه لو تم اعداد منتخبنا بالشكل المطلوب والصحيح ولكن ماذا نقول لمن أضاع علينا هذه الفرصه نتيجة قرار متسرع وغير مدروس ومن ثم تأسس عليه قراراً فريدا وغريباً بالتعاقد مع مدرب زائر لم يضيف شيئاً لمنتخبنا الوطني حتى وأن كان اسمه …ادفوكات !!!!
*
اضافة التعليق