بغداد- العراق اليوم:
كدت تقارير عراقية وأوروبية، الأحد، هروب زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي، من الموصل إلى سوريا عن طريق إحدى المناطق المجاورة لتل عفر التي يُحاصرها الحشد الشعبي، غربي الموصل، في اتجاه بعض الجيوب التي لا تزال خاضعة للتنظيم على الحدود بين العراق وسوريا.
iframe وأوردت صحيفة لاستامبا الإيطالية، أن البغدادي هرب إلى المنطقة الحدودية، حسب اللواء في الأمن العراقي عبد الكريم خلف.
ونقلت لاستامبا عن خلف، أن البغدادي، اصطحب معه في رحلة الهروب، بعض كبار قادة التنظيم، إلى منطقة بعاج، مخلفاً وراءه قيادات عسكرية وتنظيميه تفتقر إلى الخبرة، والتجربة لإدارة شؤون التنظيم، حسب المخابرات العراقية.
قائد طاجيكي ولكن البغدادي استقدم قبل هروبه، حسب الصحيفة، العسكري الطاجيكي السابق، والمسؤول الكبير في مكافحة الإرهاب السابق في بلاده، غول مراد حليموف الذي انشق عن الجيش الطاجيكي، ليلتحق مع عشرات من مؤيديه وأتباعه بداعش في سوريا في 2015، بعد أن تدرج سريعاً في المراتب القيادية صلب القوات الطاجيكية، وبعد عشرات الدورات الأمنية الرفيعة التي شارك فيها سواءً كان في الولايات المتحدة، أو روسيا، أو غيرها من الدول.
رهان البغدادي ويُراهن البغدادي، حسب لاستامبا، على خبرة ومعرفة حليموف الواسعة، لوقف انهيار التنظيمفي الموصل، على أمل استعادة المبادرة فيها، أو على الأقل، تكبيد القوات العراقية، والأكراد، أكبر ما يُمكن من خسائر قبل الانكفاء الكلي على سوريا، ودعم صمود مقاتلي التنظيم في آخر معاقلهم فيها.
المصدر : 24- ابو ظبي