بغداد- العراق اليوم: أفاد مصدر أمني مسؤول يوم الأحد بأن القصف الصاروخي الذي تعرضت له منطقة المنصور في بغداد كان الغرض منه استهداف مقر جهاز المخابرات العراقي لحظة تواجد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي. وكان الكاظمي يشغل منصب رئيس الجهاز قبل تكليفه برئاسة الحكومة الاتحادية الحالية. وقال المصدر إن الصواريخ التي سقطت في منطقة المنصور كان الغرض منها مقر جهاز المخابرات العراقي، وليس المنطقة الخضراء حيث مبنى السفارة الأمريكية، خاصة أن أحد الصواريخ وقع خلف مبنى الجهاز. وأضاف المصدر أن عملية القصف تمت اثناء تواجد رئيس الجهاز، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بمقر المخابرات. وكان مصدر أمني مسؤول قد أفاد، بسقوط عدد من صواريخ الكاتيوشا فجر اليوم الأحد في منطقة المنصور في العاصمة العراقية بغداد. وأبلغ المصدر بأن ثلاثة صواريخ نوع "كاتيوشا" سقطت في المنطقة المذكورة، أحدها في شارع النقابات قرب مستشفى الهلال الاحمر، والثاني في شارع الاميرات قرب السياج الخارجي للمصرف الاقتصادي ( البناية متروكة)، والثالث بداية مدخل شارع الزيتون داخل محطة دائرة مياه إسالة المنصور، مشيرا إلى أن الصواريخ أحدثت إنفجارات. وأضاف المصدر أن جميع الحوادث لم تُخلّف إصابات تُذكر سوى أضرار مادية لحقت بسيارة مدنية والجدار الخارجي لدائرة الإسالة. إذن هم يستهدفون جهاز المخابرات ( سياج الوطن) وعينه التي لا تنام، وليس السفارة الامريكية !
*
اضافة التعليق