الاطار التنسيقي يتصدع.. عمار الحكيم ينأى بنفسه، ودولة القانون يصٌر على موقفه، والمرجعية لا تضع شروطاً محددة!

بغداد- العراق اليوم:

كشف مصدر مطلع، الاثنين، عن فشل اجتماع الاطار التنسيقي بقيادة المالكي، نافياً تدخل المرجعية والزامها الاطراف بأن يكون رئيس الوزراء شيعياً.

وقال المصدر ان "اجتماع الاطار التنسيقي يوم امس الاحد كان فاشلاً بأمتياز - على ذمة المصدر - ولم يستطع المسؤولون عن إدارة الاجتماع من جمع الاطراف المتخاصمة للخروج برؤية موحدة،" مشيرا الى ان "الجهات السياسية الموجودة داخل الاطار التنسيقي تراجعت عن المطالبة بمنصب رئاسة الوزراء، باستثناء كتلة دولة القانون التي تصر على ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء دون غيره، وهم الان - أي المنضمون الى الاطار التنسيقي - في موقف محرج، حيث يحاولون الضغط من اجل المشاركة في الحكومة المقبلة وعدم تهميشهم."

وأضاف المصدر ان "هناك (تماطل وتأخير) متعمد من الجهات السياسية الخاسرة لكسب الوقت والدخول في التحالفات السياسية،" نافياً الانباء المتداولة بشأن تدخل المرجعية الدينية والزامها الاطراف المتخاصمة بأنهاء مشاكلهم واختيار رئيس وزراء شيعي."

وعن تظاهرات الاحزاب الخاسرة، اشار المصدر "هناك مؤشرات بدخول المحتجين الى المنطقة الخضراء بصورة سلمية،" مؤكداً في حال الفوضى من قبل الخاسرين فأن النتائج ستكون فادحة على من يدير أمر الاحتجاجات إذ سيخسرون الكثير، بل سينهون مستقبلهم السياسي في العراق بشكل تام."

وبين المصدر ان "زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، بدأ ينسحب من الاطار شيئا فشيئاً لتفهمه أن تحالفه مع المالكي سيجلب له المشاكل العديدة، وهو في غنىً عنها الان، بالاضافة الى خسارة جمهوره في العراق."

وعن مفاوضات التيار الصدري، تابع المصدر ان "التيار يجري مفاوضاته بشكل هادئ مع ضمان عدم خروج التسريبات لهذه التفاهمات،" موضحا ان تلك التفاهمات ستعلن في المستقبل القريب."

علق هنا