بغداد- العراق اليوم:
مع تزايد حملات التطعيم ضد كوفيد-19، فإن العودة لممارسة العمل داخل الشركات بات وشيكا، بعد تأجيل الشركات قرار العودة عدة مرات.
وتسبب انتشار فيروس كورونا المستجد منذ نهاية عام 2019 ومطلع العمل الماضي في إغلاق العالم أجمع في محاولة للحد من انتشار فيروس الفيروس والحفاظ على التباعد الاجتماعى.
وخلال السنوات القليلة المقبلة سيكون هناك أنماط متعددة للعمل سواء بالعودة للمكاتب أو البقاء في المنازل، او أن يكون هناك نمطا هجينا يجمع بين العمل والمنزل .
ورغم ذلك، فبالنسبة للعديد من الموظفين يبدو أن هناك شيئًا واحدًا مؤكدًا على الأقل، وهو أن العمل بدوام كامل من المنزل قد ينتهي في النهاية.
وفقا لما قالته راشيل أونيل، أخصائية معالجة مرخصة ونائبة رئيس شركة Talkspace للخدمات العلاجية عبر الإنترنت. فإنه من المحتمل أن يكون الوباء قد غير الطريقة التي يعمل بها الموظفين إلى الأبد.
وتقول أونيل إن الشعور بالقلق من العودة إلى المكتب أمر طبيعي، فيما يلي أهم الاستراتيجيات لدى أونيل لجعل عودتك إلى العمل خالية من الإجهاد قدر الإمكان: ضع خريطة ليومك الأول
فكّر في الطريقة التي ستذهب بها إلى العمل جسديًا، إذا كنت قلقًا بشأن نسيان الطابق الذي يوجد به مكتبك، أو التغييرات في طريقك إلى العمل، فقد يساعد هذا الأسلوب في التخلص من بعض الصدأ الناتج عن أكثر من عام من العمل من المنزل.
إذا كان لديك متسع من الوقت، يمكنك إجراء جولة تجريبية إلى مكتبك لإنقاذ نفسك من الصدمة في اليوم الأول بعد عودتك. دافع عن ما تحتاجه
تقول أونيل إن احتياجات كل شخص عند عودته إلى العمل ستكون مختلفة، ولهذا يجب عليك القيام بتوصيل متطلبات راحتك إلى صاحب العمل وزملائك في العمل.
وإعداد اجتماع أو أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى مشرفك لتوصيل ما تحتاج إليه، تنصح أونيل بأن تفعل ذلك قبل التاريخ المتوقع للعودة. احترم احتياجات الآخرين
قد تكون متحمسًا للعمل، لكن قد لا يكون الجميع كذلك، وتقول أونيل قبل أن يبدأ متحور دلتا شديد العدوى في الانتشار في وقت سابق من هذا العام، رأت أفرادًا متحمسين للعودة إلى المؤتمرات المهنية أو السفر للعمل أو التجمع في غرف المؤتمرات مع أقرانهم، ولكن كان هناك البعض يخشون تلك اللحظات.
لذا إدراك أن زملائك قد لا يكونوا جميعًا في نفس الراحة والحماس وعدم إجبار أي شخص على المواقف غير المريحة أو غير الآمنة يمكن أن يجعل العودة إلى المكتب أكثر سلاسة. وفر بعض الوقت الشخصي
"امنح نفسك حقًا بعض الوقت للاسترخاء". تقول أونيل، وأضافت إنه قد يكون من المغري التحدث مع الأشخاص وجهًا لوجه أو الشعور بإحساس بالمسؤولية للبقاء مشغولًا عند عودتك إلى المكتب، لكن يمكن أن يؤدي الجدول الزمني المليء بالضغوط إلى إجهاد غير ضروري، لذا خفف عن نفسك وخذ وقتًا للشعور بالراحة.
*
اضافة التعليق