بغداد- العراق اليوم: أكد مصدر سياسي رفيع المستوى أن هناك تقارباً سنياً - سنياً لجهة كيفية التعامل مع المرحلة المقبلة. وقال إن الزيارة التي قام بها إلى أنقرة مؤخراً زعيم (تحالف عزم) خميس الخنجر وزعيم (حزب تقدم) محمد الحلبوسي بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أذابت كثيراً من الجليد بين الطرفين السنيين الرئيسيين. وبينما يأمل العرب السنة ان تتوحد القوى السنية لتتمكن من الايفاء بوعودها الى جمهورها، إلا ان هناك آراء عديدة تتقاطع مع هذا الرأي، حيث يشكك اصحاب هذه الاراء بذلك، ويرون أنه لا توجد مؤشرات حتى الآن على أن الموقف السني سيكون موحداً، بل على الأرجح سيكون هناك فريقان سنيان في انتظار الوضع الشيعي، بالرغم من ان مسألة الكتلة الأكثر عدداً، والبيت الشيعي، والتفاهم الدولي، هو ما سينعكس ليقرر شكل البيت السني وموقفه، وبهذا تكون القوى السياسية السنية مشابهة للقوى السياسية الشيعية في أختلافاتها وعدم توحدها واصطفافها في فريق تفاوضي واحد!
*
اضافة التعليق