بغداد- العراق اليوم: ثمن الرئيس السابق للجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي في إيران، علاء الدين بروجردي، جهود رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في المفاوضات الإيرانية السعودية، مؤكدًا أنها تسير باتجاه إيجابي. وقال بروجردي، ، إن "سياسة الجمهورية الإسلامية تركز على علاقات جيدة مع الجميع بما في ذلك الجيران ودول العالم الإسلامي". وتابع أن "السعودية تحظى بدور خاص في هذه السياسة لوجود الحرمين الشريفين في هذا البلد وكذلك العلاقة التي يجب أن تكون جيدة بشكل طبيعي". وبيّن أن "الدور الذي تلعبه إيران والسعودية، يمكن أن يكون لعلاقة منطقية بين البلدين تأثير إيجابي على المنطقة ككل ". وذكر بروجردي، أننا "دائمًا مع حل المشكلة اليمنية وشددنا دائمًا على المفاوضات اليمنية اليمنية؛ لإنهاء الحصار والحرب والعمليات ضد الشعب المظلوم في هذا البلد، الذ يقبع تحت الحصار منذ أكثر من ست سنوات ". وحول رد الفعل المحتمل للغرب على الاتفاق بين إيران والسعودية، قال الرئيس السابق للجنة الأمن القومي، إن "الصهاينة والأمريكيون والبريطانيون، كانت سياستهم على الدوام تقضي على العلاقات بين الدول الإسلامية". وأكد أنه "حتى لو بدا أنهم يرحبون بهذا الحدث، فإن سياستهم هي الانقسام وانعدام العلاقات الجيدة بين إيران والدول الإسلامية". وفي وقت سابق، كشف الرئيس العراقي، أن بلاده استضافت أكثر من جولة حوار بين السعودية وإيران خلال الفترة الماضية. وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن بغداد استضافت مؤخرا مباحثات سرية بين السعودية وإيران، برعاية رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. وفي مقابلة مع مؤسسة الأبحاث "بيروت إنستيتيوت"، بثتها مباشرة على الإنترنت، قال برهم صالح إن العراق استضاف أكثر من جولة حوار واحدة بين السعودية وإيران. ولم يذكر صالح أي تفاصيل بشأن تاريخ ولا مضمون تلك المباحثات، كما لم يصدر على الفور تعقيب رسمي من الرياض ولا طهران. وهذه هي أول مرة يتم الكشف فيها رسمياً عن إجراء مباحثات رسمية مباشرة بين السعودية وإيران منذ قطع العلاقات بينهما عام 2016، إثر اعتداء محتجين على السفارة والقنصلية السعوديتين في إيران، تنديدا بإعدام الرياض رجل الدين، نمر النمر، بتهمة الإرهاب.
*
اضافة التعليق