بغداد- العراق اليوم: أطلق وزير الداخلية الاسبق، باقر جبر الزبيدي، نداءً من أجل "التهدئة"، مطالباً بـ"إيقاف التصريحات النارية". وقال الزبيدي في تدوينة جاء في نصّها "رفقاً بالعراقيين..التشنجات السياسية التي تظهر بعد كل إنتخابات هي نتاج طبيعي لإختلاف وجهات النظر السياسية والحلفاء الإقليميين والدوليين لكل طرف". وأضاف "نأمل من جميع الإخوة المشاركين في العملية السياسية أن يضعوا مصلحة العراق وشعب العراق فوق كل إعتبار وفوق كل مصلحة وغاية مهما كانت النتائج". وتابع "لم يفِق شعبنا بعد من آثار الأزمة الإقتصادية (وإستمرار صعود سعر الدولار الذي أنهك الشعب العراقي) رغم الإرتفاع الكبير بأسعار النفط ! ! وهاهي تصريحات بعض زعماء الكتل تعزز مخاوف الشارع العراقي من حدوث ما لايُحمد عقباه." وشدد الزبيدي بالقول "على الجميع احترام القانون ومن كان له حق فكلنا ثقة بالجهات القضائية التي لن تسمح بضياع الحقوق". ومضى قائلاً "ندعو الجميع إلى الجلوس حول طاولة الحوار وطرح وجهات نظرهم بشكل (مباشر) بدل اللجوء الى التصريحات النارية أو البيانات التي تؤجج الأزمات". وأوضح "كما على الجميع الإنتباه جيداً لما يجري من مخططات إقليمية ودولية في الوقت الراهن بينما ينشغل العراق بالصراع السياسي الداخلي". وختم بالقول "هي دعوة لجميع المشاركين في العملية السياسية لتحكيم لغة العقل، من أجل عراق يعيش فيه الجميع دون إقصاء أو تهميش".
*
اضافة التعليق