بغداد- العراق اليوم:
قدمت، ميلانيا ترامب، دعوى قضائية أخرى ضد صحيفة ديلي ميل البريطانية التي نشرت في وقت سابق تقريرا زائفا، تم حذفه لاحقا، يزعم عملها في مجال الجنس لصالح النخبة خلال فترة التسعينيات.
وقد تقدم محامي زوجة ترامب بدعوى قضائية ضد الصحيفة البريطانية في محكمة ولاية نيويورك إلا أن القاضي رفض الدعوى بحجة عدم الاختصاص.
وتشير وثائق الدعوى إلى أن التشهير الذي قامت به صحيفة ديلي ميل أضر بسمعة ميلانيا، حيث طعن فى قدرتها على أداء مهامها كسيدة أولى للولايات المتحدة، ما ألحق بها أضرارا نفسية واقتصادية كبيرة، مطالبة بتعويض 150 مليون دولار على الأقل.
وقال محامي زوجة ترامب إن تقرير الديلى ميل تسبب لميلانيا أيضا فى خسارة تجارية كبيرة، حيث أضاع عليها فرصة لإطلاق علامة تجارية هامة تتضمن منتجات مختلفة مثل الإكسسوارات والملابس والأحذية والمجوهرات ومستحضرات التجميل والعناية بالشعر والبشرة والعطور، وفقا للدعوى القضائية.
ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، في أغسطس/آب الماضي، تقريرا نقلته عن مجلة سلوفينية قال إن وكالة لعارضات الأزياء، عملت بها زوجة ترامب في نيويورك عام 1990، كانت تعرض أيضا على العملاء الأثرياء مرافقات يقدمن خدمات جنسية.
وبعد الدعوى القضائية التي رفعها محامي ميلانيا ترامب أمام محكمة في مونتغومري كاونتي، بولاية ماريلاند ضد الصحيفة، قامت الأخيرة بحذف التقرير ونشر اعتذار قائلة إنه لم يكن لديها نوايا لاتهام، أو الإشارة إلى أن زوجة ترامب كانت تقوم بتلك الأعمال.