بغداد- العراق اليوم:
أبدى مجلس محافظة الأنبار، الأربعاء، امتعاضه من التصريحات التي أشارت الى ان الحشد العشائري سيستخدم لدوافع سياسية، مبيناً انهم جزء من الحشد الشعبي وموظفين فيه.
وقال المتحدث بإسم المجلس، عيد عماش، في حديث صحفي تابعه " العراق اليوم "، ان "القوات التي تتدرب على يد الأمريكان في عين الأسد، هم من حشد الأنبار وأغلبهم من مناطقنا الغربية وقضاء القائم في المحافظة".
وأضاف عماش، ان "هذه القوات متواجدة بأمر وزاري، وهي جزء من الحشد الشعبي، ولهم رواتب وأصبحوا كالموظفين في الدولة"، مشيرا الى ان "من يعتقد ان القوات الأمريكية التي تدرب الحشد العشائري، أنها تجندهم لصالح مهمة عنصرية او طائفية او مناطقية، فهو واهم، ولا نسمح بالتجاوزات على أبنائنا".
وكان القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي باقر جبر الزبيدي٬ قد كشف الأحد الماضي، أن العسكريين الأميركيين يقومون بتدريب وتسليح قوة قتالية "سنية" تحت مسمى "المقاومة" يجري تدريبها في قاعدة "عين الأسد" بمحافظة الأنبار٬ وسينضم إليها مقاتلون إيزيديون وكرد٬ محذراً من أن هذه القوة ستكون "النافذة" التي سيطل منها "الإقليم السني".