بغداد- العراق اليوم:
إنه الدونجوان رشدي أباظة الذي مازال حتى وقتنا هذا فتى أحلام العديد من الفتيات، ورغم أنه لم يمتلك الصفات التقليدية للوسامة إلا أنه امتلك جاذبية خاصة جعلت عدد كبير من الفنانات يقعن في غرامه.
فارق العمر الكبير بين الفنان رشدي أباظة وبين الفنانة يسرا لم تمنعه من أن يقع في غرامها عام 1980، وتجعله يتمنى الزواج منها بعد مشاركتهما في فيلم «بياضة»، ولكن يسرا رفضت هذا الزواج.
الكاتب أحمد السماحي ذكر في كتابه «رشدي أباظة الدنجوان» تفاصيل هذا الحب، وقال إن رشدي وجد نفسه هائما بها، وهي أيضا أحبته، ولكن لم يتم الزواج رغم وعده بأن يخصص لها جزء من ثروته، حيث خشيت يسرا أن يقال أنها تطمع به.
وكتب محمد بديع سربيه مقال في هذا الشأن عنوانه «المرة الوحيدة التي هزمت فيها دنجوانية رشدي أباظة»، وأشار إلى أن الرجل الخمسيني أنسته نجوميته أنه لا يستطيع الحصول على كل ما يريد، وأن الفتاة العشرينية لا يمكن أن تصبح له، وهذا ما سبب جرح للدنجوان قبيل رحيله. الفنانة يسرا تحدثت عن رشدي وقالت: «أحببتُ رشدي أباظه وأحبني كثيرًا، ولم أجد رجلًا في حياتي يجيد معاملة المرأة كما رشدي أباظة، لكن حين طلبني للزواج حال فارق السن بيننا وكذلك المرض دون إتمامه».