بغداد- العراق اليوم:
الحقيقة / خاص صعود مفاجيء لأدوات الحلاقة خصوصا مكائن حلاقة الشوارب بعد التهديدات التي أطلقها الحلبوسي موخرا، إذ توعد كل من تسول له نفسه المساس بالمحافظات الغربية، التي شارك بعض شيوخ عشائرها (بمؤتمر السلام الاستراد) المشبوه، الذي يدعو الى التطبيع مع الكيان الصهيوني بحلاقة شاربه بـ (موس أعمى). وفي نفس السياق، ذكر أحد أصحاب صالونات الحلاقة، أن تهديد الحلبوسي، أدى لخلق حالة تزاحم لمواطنين يرومون حلاقة شواربهم بحجة إنهم تعودوا على ممارسة حريتهم في إبداء الرأي، كما كفلها الدستور لهم، وبالتالي هم معرضون لحلاقة الشوارب بأي لحظة، خصوصا أن من أطلق التهديد رئيس أعلى سلطة تشريعية. وقد صرح نائب برلماني تابع لـ (حزب تقدم): في النية تقديم مسودة مشروع (4/ شوارب) يقضي بحلاقة الشوارب لكل من يبدى آراء مخالفة لتوجهات القائد الضرورة، مع حزمة من (السب والفشار)، وقد تصل لعقوبة البصق المتكرر حتى الموت، بوجه المتهم من أفواه بعثية نتنة. من جانب آخر ساد الفرح وعم الإنشراح والغبطة للكثير من الشباب والشياب غير المشمولين بعقوبة (4/ شواب) لتعودهم حلاقتها مرارا وتكرار من قبل، وبعضهم (أملس) لا ينبت له شعر الشوارب، وهو بالتالي معفي خلقيا، وصادر بحقه صك الغفران . ويذكر أن الطاغية صدام كان يتغزل برفة الشوارب أي (إهتزازها)، وهو مؤشر لحدوث أمر جلل، وبالتالي فقد أتخذ (أولاد البعثية) نفس المسار، لجعل الشوارب رمزا لكرامة الانسان، وتناسوا أنهم أهانوا المواطن بطغيانهم وعنجهيتهم . فيما يعدها البعض مجرد شعيرات تتوسط ما بين الأنف والفم حالها حال أي شعيرات أخرى بالجسد، وشرعاً يفضل نتفها أي حلاقتها باستمرار، وهو جزء من النظافة العامة.
*
اضافة التعليق