بغداد- العراق اليوم: اعتبر الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، إن هذه الانتخابات مفصلية وستحدد بقاء او عدم بقاء الحشد، فيما أشار إلى أن السلاح المنفلت هو الذي استخدم للضغط على إرادة الناخب. وقال الخزعلي في تصريحات متلفزة إن "هناك اتفاق سياسي على اجراء تغيير دستوري يشمل انتخاب محافظ بشكل مباشر"، مبينا انه "بسبب الارباك السياسي تم تأجيل الاستفتاء على التعديلات الدستورية الى المرحلة المقبلة". وأضاف الخزعلي أن "ارادة التزوير موجودة الكترونيا وميدانيا لكن الحراك السياسي واجراءات المفوضية اعطيا ضمانات مطمئنة"، مبينا انه "لا توجد نتيجة واضحة ومطمئنة لمنع التزوير الميداني والقوى السياسية تبحث هذا الملف مع رئيس الوزراء". واعتبر الخزعلي أن "التزوير الميداني بحاجة الى اجراءات حكومية، والسلاح المنفلت هو الذي استخدم للضغط على ارادة الناخب"، مشيرًا إلى أن "تغيير سياسة الامن الانتخابي قد يسهم في الحد من التزوير، ويجب ان يكون للمراقبين الدوليين دورًا في الدوائر التي يحتمل ان يحصل فيها التزوير". واشار الخزعلي إلى أن "بيان السيد السيستاني لم يكن في مصلحة الجهات السياسية ذات الجماهير المغلقة لأنه يشكل ضررا عليها"، مشير الى ان "البيان كان ضرورياً ودقيقاً ومدروسا". وأوضح أن "المعادلة السياسية ستشهد تغييرا نوعيا باتجاه تغيير الاداء السياسي". واعتبر أن "مرحلة ما بعد داعش انتجت جمهورا يعتقد بقضية الحشد الشعبي ويعتبرها قضية مفصلية في حياتهم"، مبينًا أن "هذه الانتخابات لها ابعاد كبيرة منها بقاء او عدم بقاء الحشد". وأكد أنه "سنحقق مقاعد برلمانية اكثر من الانتخابات السابقة، و ما يثار على مواقع التواصل الاجتماعي من فقدان الصادقون لشعبيتهم ستثبته نتائج الانتخابات"، مشيرا الى انه "لا نملك علاقات جيدة مع الامارات واميركا وبريطانيا لتمنحنا مقاعد عبر التزوير، موقفنا السياسي ثابت بالتزامنا بخط المقاومة ورفضنا بقاء قوات الاحتلال الامريكية". ويعتقد الخزعلي أن "تحالف الفتح هو المرشح الأول ليكون القائمة الأولى والأوفر حظا في اختيار رئيس الوزراء"، مشيرا الى ان "الأطراف السياسية التي تتبنى بقاء الحشد الشعبي سيكون رصيدها أوفر في الانتخابات".
*
اضافة التعليق