بغداد- العراق اليوم:
اكدت تقارير صحفية، الاحد، إن الحكومة البريطانية عكفت على طمأنة البريطانيين بأن ارتفاع أسعار الغاز لن يغرق البلاد في أزمة طاقة، حيث عقد الوزراء سلسلة من الاجتماعات الطارئة مع شركات الطاقة والمنظمين لتحديد ما إذا كان بإمكان الأمة إبقاء الأنوار والتدفئة المركزية قيد التشغيل هذا الشتاء. وشبّه أحد كبار المطلعين على الصناعة الاجتماعات التى عُقدت بين وزير الأعمال، كواسي كوارتنج، وقادة صناعة الطاقة بمحادثات الأزمة المبكرة التي عُقدت بعد تفشي وباء فيروس كورونا. وقالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، اليوم، إن "أسعار الغاز ارتفعت بأكثر من 70٪ في آب الماضي وحده، وأدت الصدمة إلى توقف شركات الطاقة والشركات الصناعية الثقيلة عن العمل، ويمكن للأسر أن تشهد ارتفاعًا بفواتير الطاقة بما يصل إلى 400 جنيه إسترليني في السنة"، وفقًا لبعض التقديرات. وبينت الصحيفة إن "نقص ثاني أكسيد الكربون، وهو منتج ثانوي للصناعات الثقيلة، يعني أن نقص الغذاء سيصبح أكثر حدة لأن منتجي اللحوم يستخدمونه لذبح الحيوانات بطريقة إنسانية". وبعد ثماني ساعات من المناقشات الفردية، أعلن كوارتنج عن مزيد من المحادثات اليوم الأحد مع المنظمOfgem ، وسيجتمع غدا الاثنين مع قادة الصناعة مرة أخرى لبحث سبل الحفاظ على الصناعة قائمة ومنع وقوع الملايين في فقر الوقود. وأدى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي إلى دفع سبعة موردي للطاقة إلى التوقف عن العمل هذا العام وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مساء أمس السبت أن أربعة أخرى قد تتوقف عن العمل الأسبوع المقبل. وأوضحت الصحيفة أن كوارتنج يعمل أيضًا مع وزراء آخرين لتجنب الآثار غير المباشرة الأخرى لأزمة الغاز. وتواجه صناعة الأغذية والمشروبات بالفعل نقصًا في ثاني أكسيد الكربون بعد أن أجبرت الزيادات بأسعار الغاز مصنعي الأسمدة على الإغلاق. وقال مالك شركة برنارد ماثيوز للاغذية، إن النقص في ثاني أكسيد الكربون يعني أن "عيد الميلاد سيُلغى"
*
اضافة التعليق