بغداد- العراق اليوم: قال مصدر مقرب من حشد العتبات أن تصريح الفياض في قناة الشرقية في خصوص حشد العتبات “ينم عن قلة فهم”. ونصحه بان “ينشغل في معالجة الورطة التي تسبب بها لنفسه ولإدارة الحشد بإعلانه عودة المفسوخة عقودهم دون ان يكون لها واقع سوى الاغراض الانتخابية”. وكان فالح الفياض في لقاء مع قناة “الشرقية” وفي معرض رده على سؤال حول حشد العتبات قال إن الحشد الشعبي هي هيئة واحدة “ولا توجد فيها هذه المسميات وتسمية هذا المصطلح هو من ناحية أن بعض ألوية الحشد أنشأت بدعم العتبات المقدسة في بداية إصدار فتوى الجهاد الكفائي”. وقال اما بالنسبة إليه كرئيس لهيئة الحشد الشعبي فهؤلاء إلى الآن هم جزء من الحشد ماليا وإداريا وعملياتيا وهذا مصطلح يتداول “مرة يخفض ومرة يظهر لكن لا أسمي هذه الألوية” مؤكدا أن هذه الألوية لا تزال مدعومة من قبل العتبات و”هذا شيء جيد”. وأضاف أن منتسبي هذه الألوية ساهموا في المعارك ولهم أدوار وقدموا شهداء قادة و”نخوض الميدان بميدان واحد ونقوم بنفس المهام”. وأكد أنه لا يؤمن بـ”تشطير الحشد ولا بالتسميات على خلفيات تضعف ولا تقوي”. وعن دوافع هذه التسميات وكونها دوافع سياسية أم لا، قال إنه لا يستطيع أن يجزم و”إنها قد تكون تصورات خاطئة أو دوافع شخصية لجهات تريد أن تستحوذ على مشهد معين” مضيفا أن الحشد الشعبي جاء في سياقات رسمية بقرار من البرلمان العراقي وفتوى شرعية للمرجعية الدينية العليا ولم تؤشر أو تقبل المرجعية بـ”تشطير الحشد بهذه الطريقة وكل شيء سوى رأي المرجعية هو رأي شخصي ليس إلا.”
*
اضافة التعليق