من الكويت .. الكاظمي يقطع الشك باليقين : لا تأجيل للانتخابات مطلقاً

بغداد- العراق اليوم

قطع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الطريق نحو الشكوك بإقامة الانتخابات النيابية المبكرة في موعدها من عدمه، مؤكداً في تصريحات صحافية اطلقها من الكويت أن الانتخابات في موعدها، ولا شيء سيعيقها ابداً.

واكد الكاظمي، أن الانتخابات المقبلة المقررة في 10 تشرين الأول المقبل غير قابلة للتأجيل.

وقال في كلمة له على هامش زيارته الكويت، إن "الانتخابات غير قابلة للتأجيل وستجري في موعدها".

وأضاف أن "أبواب العراق مفتوحة للمستثمرين الكويتيين وسيتم طرح وثيقة إصلاح عامة يتم اعتماد بنودها كثوابت أساسية للعراق".

الى ذلك،  كشف مستشار رئيس الوزراء، حسين علاوي، أن زيارة مصطفى الكاظمي الى دولة الكويت، تأتي في أطار تطوير العلاقات العراقية الكويتية وبشكل خاص في الجانب الاقتصادي، لحث الشركات الكويتية بالعمل والاستثمار داخل العراق.  

وقال علاوي في حديث تلفزيوني، إن "زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تأتي في إطار تطوير العلاقات العراقية الكويتية وتأتي في اطار بناء العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل حكومة الكاظمي".   

وأضاف أن "الكاظمي عندما ذهب في زيارته إستقبله أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح وكذلك لقائه الطاقم الحكومي.. أما اللقاءات التي ستجري ضمن جدول أعمال الزيارة فكلها تدل على أنها تسير بمسارات شاملة تركز على الجانب السياسي والاقتصادي".  

وتابع، "بالمقابل فإن هذه الزيارة تركز على الجوانب الأخرى الخاصة بامتداد العلاقات العراقية الكويتية التي هي ضمن المنظور الاستراتيجي بين البلدين".  

وأضاف أن "الكاظمي أدلى بتصريحات مهمة خلال هذه الزيارة، كما قال الصباح إن هذه العلاقة هي علاقة متينة وتعتمد على تطوير أواصرها سياسيا واقتصاديا، وعلى الجانب التنموي والاستثمارات الكويتية في العراق".  

كما علق علاوي حول سبب أن تكون هذه الزيارة في الوقت الحالي قبل أيام من قمة دول الجوار في بغداد، قائلا أنه "لو نتابع الإرث السياسي لدولة الكويت في إدارة علاقاتها وهي دولة صغيرة في دول محيطة بها في ظل إرث ولد مشاكل كبيرة في المنطقة، لكنها تمكنت من الصمود وادارة سياسة خارجية معتدلة ومحايدة" مبيناً أن "الكاظمي أشاد بهذا النهج، ولذلك فإن هذه الزيارة أيضا تأتي لتبادل وجهات النظر حول القضايا الاقليمية".

وأضاف أن "هناك تركيز عال جدا حول الشركات الكويتية للعمل داخل العراق وتوفير فرص عمل للشباب العراقيين، وأيضا لتطوير الاقتصاد العراقي وعودته وتعاطيه مع دول الجوار، هذا كله يعطي أريحية بالدعم والإيمان بأن السياسة الخارجية قد تكون بوابة لحل المشاكل الداخلية".

علق هنا