هل كان توصيف وكالة" فرانس برس" للكاظمي ب (الضعيف) خطئاً فنياً فعلاً أم كان مقصوداً، ولماذا تراجعت عنه؟

بغداد- العراق اليوم:

في وكالات الانباء العالمية العريقة، لا مجال للخطأ، ولا يمكن ان يقرء اي شيء ينشر فيها، الا انه ضمن سياساتها التحريرية، ونحن نعرف تمام المعرفة ان هذه الوكالات توظف " حراس بوابات" يفلترون اي شيء تنشره، فهل يمكن ان نصدق ان تقع وكالة عريقة كفرانس برس بخطأ نوعي بهذا الحجم، حين تنشر خبرا عن حدث عالمي بين رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، واللذان سيوقعان حدثا عالميا كبيرا، بحجم سحب القوات الامريكية من العراق.

لا ندري كيف تسلل خطأ مثل هذا الى متن خبر اللقاء المهم، ووضعت الوكالة بين كلمات الخبر القصير ، كلمة الضعيف لوصف رئيس وزراء العراق، في تصرف غير لائق ولا يمت للمهنية بصلة، حيث انه زج واضح للرأي في تحرير خبر مهني يفترض ان ينقل كما هو.

ان هذا الذي حدث في فرانس برس اليوم سقطة مهنية كبيرة واضحة، حيث ان هذا الذي حدث سواء اكان خطأ غير  إرادي، او كان مقصوداً، سيشكل انعطافة في توظيف التوصيفات  السياسية في نشر اخبار دولية لهذه الاهمية.

اما اذا ما اسئنا الظن فأن هذا الموقف قد يعكس توجهاً غربياً نحو توصيفات من هذا النوع، ويعكس رأيا يجب الانتباه والحذر منه (عراقياً)، واعادة قراءته بالكثير من الدقة والمتابعة والانتباه.

علق هنا