بغداد- العراق اليوم: أعلن اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، عن تضييف مدينة أربيل في إقليم كردستان، بطولة منتخبات الشباب تحت 18 عاماً، للفترة من الحادي والعشرين ولغاية الثلاثين من تشرين الثاني عام 2021. وقال حسين سعيد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم، رئيس لجنة المسابقات :"أن اجتماعات عدّة عُقدت في الشهرين الماضيين مع مُمثلي الاتحادات المنضوية لاتحادنا بهدف التشاور والتلاقح في مسألة تضييف البطولات المُدرجة ضمن أجندة العام الحالي، ومدى استعداد الدول الراغبة بالضيافة وفقاً للمواعيد المُحدّدة أزاء كل بطولة". وأضاف :"تم تثبيت موعد بطولة اتحاد غرب آسيا الثانية لمنتخبات تحت ٢٣ عاماً للفترة من الرابع إلى الثاني عشر من تشرين الأول ٢٠٢١ في السعودية التي ستنظّم أيضاً بطولة اتحاد غرب آسيا الثامنة للناشئين تحت 15عاماً من الثالث عشر إلى الثاني والعشرين الشهر ذاته، إضافة الى بطولة الشباب في مدينة أربيل. وأوضح رئيس لجنة المسابقات "أن اتحادنا يسعى الى الاهتمام ببطولة الشباب كونها الأساس لاكتشاف المواهب واعتمادها للمنتخب الأول، سيما أن منتخب شباب العراق حصل على كأس أول بطولة تحت 18 عاماً في فلسطين، وبرزت اسماء جيدة في المنافسة شقت طريقها صوب الأندية والمنتخبات ولفتت الانتباه اليها في جميع اتحادات الدول المشاركة". وذكر :"ما يؤكد صواب منهج اتحاد غرب آسيا، وحرصه على استمرار هكذا بطولة، هي استفادة الدول الاعضاء من توقيتاتها لتكون بمثابة خير إعداد للمنافسات القارية والدولية، وتهيئة العناصر المطلوب وفقاً لرؤية الملاكات التدريبية، مشيراً الى أن المكتب التنفيذي سيعود للاجتماع لاحقاً للاقرار بخصوص المسائل التنظيمية والإدارية والفنية ذات العلاقة بالبطولات المُتفق على إقامتها هذا العام، ودراسة سُبل نجاحها بالتنسيق مع الاتحادات المعنية بها". وختم حسين سعيد بالقول :"تم اشعار الدول الاعضاء في اتحاد غرب آسيا لكرة القدم بالبطولات المؤمّل إقامتها هذا العام، وسيتم خلال المرحلة المقبلة بلورة فكرة واسعة عن عدد المنتخبات المشاركة فيها، والأمور التسويقية واللجان العاملة والأجهزة الساندة لتلك المسابقات، والتركيز على البروتوكول الصحّي في الدول المضيّفة وذلك لحماية شبابنا من الاصابة بجائحة كورونا التي هدّدت اللعبة في العالم وألغت كثير من الانشطة خلال عامي 2019 و2020". وكان منتخبنا الشبابي قد ظفر بلقب بطولة غرب آسيا تحت 18 عاماً بنسختها الأولى التي جرت في في مدينة رام الله الفلسطينية، عندما واجه نظيره الإماراتي في المباراة النهائية على ملعب فيصل الحسيني الدولي يوم الجمعة الثلاثين من آب عام 2019 وحسمها لصالحه بفارق ركلات الترجيح (4-2) بعد تعادل الفريقين سلبياً في الوقت الأصلي، وقاد منتخبنا الشبابي المدرب قحطان جثير خالد، ومحمد صبار ومؤيد جودي (مدربان مساعدان) وحسين جبار (مدرب حراس مرمى ) وأحمد جمعة (مدرب لياقة بدنية).
*
اضافة التعليق