القضاء البلجيكي يصدر حكماً نهائياً بالسجن 20 عاماً بحق" دبلوماسي " ايراني بتهمة محاولة اغتيال معارضين !

بغداد- العراق اليوم:

أصدر القضاء البلجيكي، الأربعاء، حكما نهائيا بالسجن 20 عاما على دبلوماسي إيراني مقيم في فيينا، أدين بالتخطيط لهجوم كان سيستهدف تجمعا للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، المعارض للنظام بطهران قرب العاصمة الفرنسية باريس العام 2018.

وأتت العقوبة على أسد الله أسدي، 50 عاما،  الذي كان معتمدا في سفارة إيران في فيينا في تلك الفترة، مطابقة لطلب النيابة العامة الفدرالية البلجيكية المختصة بشؤون الإرهاب.

واعتقل الأسدي الذي كان دبلوماسيا في السفارة الإيرانية في فيينا، في الأول من يوليو في ألمانيا حيث يرى المحققون أنه لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية. وهم يقدمون صورا يظهر فيها في 28 يونيو في لوكسمبورغ وهو يسلم طردا يحتوي على القنبلة للزوجين البلجيكيين الإيرانيين.

وأوقف الدبلوماسي في ألمانيا ثم تم تسليمه إلى بلجيكا في أكتوبر 2018. وقد رفض مغادرة زنزانته ليمثل أمام المحكمة في 27 نوفمبر 2020.

وتفيد لائحة الاتهام أن التحقيق كشف أن الأسدي هو في الواقع عميل الاستخبارات الإيرانية "يعمل تحت غطاء دبلوماسي" وأنه نسق هذه الخطة الإرهابية معتمدا على ثلاثة شركاء هم الزوجان المقيمان في أنتويرب ومعارض إيراني سابق هو شاعر مقيم في أوروبا.

وكان الادعاء قد طلب الحكم نفسه بالسجن 18 عاما للزوجين ، نسيمه نعمي (36 عاما) وأمير سعدوني (40 عاما). كما طلب السجن 15 عاما للمعارض السابق مهرداد عارفاني (57 عاما) الذي قدم على أنه عميل استخبارات إيراني يعمل من بلجيكا.

وكانت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي قد قالت في وقت سابق هذه المحاكمة "تاريخية" لأن "النظام بأكمله موجود في قفص الاتهام". وقالت السيدة رجوي لوكالة فرانس برس "لو نجحوا ، لكانت كارثة" بينما حضر الآلاف الاجتماع في فيلبينت.

علق هنا