تحرير نينوى.. أين ذهب الدواعش؟

كل معارك تحرير نينوى كانت موفقة ودقيقة وانسانية في التعامل مع الناس، وسيتم تحرير الجانب الغربي للموصل المفترض أن يكون أسهل من الجانب الشرقي. فأين ذهب آلاف الدواعش؟

بالتأكيد جرى قتل وجرح آلاف الدواعش، لكن هذا لا يلغي التحسب لذوبان أعداد ليست قليلة منهم مع قوى محلية والتستر عليهم من قبل البعض من الصداميين ونقشبندية عزة..وبين المدنيين، أي سيتحولون إلى خلايا نائمة/كامنة تتحرك في وقت تخلخل.

التصريحات الطائفية والمناطقية والمذهبية تؤدي الى شد المغفلين الى ماض بعيد وقريب متخلف، ومن الضروري اتخاذ موقف حكومي صارم تجاه مطلقيها، خصوصا التي تطلق من قبل مسؤولين عما أدى الى تدمير مناطق الانفلات في حرب داعش.

الدواعش لن يعودوا موجات من الخارج، بل سيظهرون مع أي تراخ أمني بتطويل لحاهم وتقصير دشاديشهم أو بزي قوى محلية، ومن خلال خطب التحريض.

مطلوب خطط أمنية دقيقة ومنع التشرذم السياسي، ومنع تحول خونة الى ابطال وفاتحين كذبا، وتقوية شخصيات كردية خارج تأثير مشاريع الإقليم.

علق هنا