بغداد- العراق اليوم:
قالت رئيسة شركة “أرك لإدارة الاستثمار”، كاثي وود، إنه ينبغي اعتبار بيتكوين فئة أصول جديدة، والتي قد تصبح عملة احتياطية في المستقبل.
وأشارت إلى أنه بالنظر إلى المحافظ الاستثمارية المتوازنة والتي تستثمر 60% في الأسهم و40% في السندات التقليدية، فإن السندات باتت منتهية الصلاحية، موضحة أنه خلال 40 عاماً من الانخفاض المزمن في أسعار الفائدة، فإن فئة الأصول هذه قد قدمت كل ما لديها.
ماذا بعد؟
وأضافت المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة من الصناديق المتداولة في البورصة القائمة على شركات التكنولوجيا، “نعتقد أن التشفير يمكن أن يكون هو الحل”، وفقاً لما ذكره موقع ” Market Watch”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
وأوضحت أنه مع استمرار بيع السندات، ما أدى إلى ارتفاع عائد سندات أجل 10 سنوات بنسبة 1.415%، يتوقع التجار ارتفاع التضخم هذا العام مع عودة الاقتصاد إلى حالة تأهب. هذا من شأنه أن يؤدي إلى تآكل قيمة السندات التي تم إصدارها بالفعل.
وتعهد الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى بدعم الاقتصادات العالمية عن طريق شراء السندات طالما كانت هناك حاجة إليها، وهي سياسة ساعدت على زيادة قيمة بيتكوين.
وقالت وود “نحن نعلم أن هناك قلقاً نظراً لجميع سياسات التيسير الكمي والسياسة النقدية القائمة على عدم وجود قواعد”.
وأكدت أنها لا تزال تعتقد أن الاقتصاد يمضي في بيئة انكماشية، ولسنا في بيئة تضخمية. مستشهده بدور “الابتكار الممكّن تقنياً والتطوير الإبداعي” في تخفيض الأسعار.
وأشارت إلى وجود مؤشرات على بحث المستثمرين عن فئة أصول إضافية، بما في ذلك أداء الذهب، والذي استفاد من تراجع الدولار بنحو 7% العام الماضي، ومرشح لمزيد من الانخفاض ما يعطي مزيد من الحوافز لارتفاع الذهب، فيما تستفيد بيتكوين من بعض التدفقات المتزايدة التي تذهب إلى المعدن الأصفر.
وشددت على أن دخول المؤسسات كمستثمر في بيتكوين يزيد من قدرتها على الانتشار.
ووفقاً لـ “وود”، فإن كل ذلك يضيف ما يصل إلى تريليونات الدولارات من القيمة السوقية المحتملة، ارتفاعاً من حوالي 900-950 مليار دولار الآن للعملة المشفرة.
*
اضافة التعليق