بغداد- العراق اليوم: توقعت خلية الأزمة الصحية في مجلس النواب موعد زوال خطر سلالة كورونا الجديدة في العراق، فيما كشفت حقيقة دخول كميات من اللقاح الصيني سينوفارم لتطعيم مسؤولين مع عوائلهم. وقال مقرر خلية الأزمة جواد الموسوي إن "الحظر بنوعيه جزئياً كان أم كلياً ضروري جداً لمواجهة خطر موجة كورونا الثانية في العراق وهذه الموجة أخطر لأنها تحمل السلالة الجديدة للفيروس الأكثر انتشاراً من السلالة الأولى وأعراضها الجانبية أشد وأقسى من الموجة الأولى والأمر الثالث إنها من الممكن أن تصيب الجميع بما فيهم الأطفال بأعمار أقل من سنة حتى". وِشدد على إن "خطر موجة كورونا الثانية أكثر فتكاً ولاحظنا ما فعلته السلالة الجديدة بدول أوربية من ارتفاع بعدد الإصابات والوفيات". وعن سبب العودة للحظر رغم فشل تجربته السابقة في الحد من ارتفاع الإصابات والوفيات بكورونا قال الموسوي "في الموجة الأولى لم تكن الحكومة مستعدة كما يجب والقوات الأمنية كذلك لفرض الحظر ونتوقع إنهما سيتجاوزان السلبيات السابقة". وبشأن موقف الخلية من المطالبات بتأجيل العام الدارسي قال "لا ندعم تأجيل العام الدراسي بأكمله بل فقط امتحانات نصف السنة شهراً ولا نتوقع ان تستمر الموجة الثانية لفيروس كورونا أكثر من شهرين". وتحدث الموسوي عن موعد بدء التطعيم بلقاح كورونا في العراق قائلاً "ستبدأ حملة التطعيم بلقاح كورونا في الأول من آذار المقبل إذ ستصل 50 ألف جرعة من لقاح سينوفارم و50 ألفاً أخرى من لقاح فايزر". ولفت إلى إن "العراق سيتسلم 16 مليون جرعة لقاح من منظمة الصحة العالمية إبتداءً من مطلع آذار". ورداً على سؤالين بشأن سبب تأخر وصول لقاح كورونا للعراق وحقيقة دخول كميات منه للقاح مسؤولين بين الموسوي إن "سبب تأخر وصول لقاح كورونا تتحمله وزارة المالية لأنها لم تصرف الأموال اللازمة لاستيراد اللقاح بوقت مبكر والآن جرى حل جزء من المشكلة". وأكد إن "لا صحة للأنباء التي تحدثت عن دخول وجبة من لقاح سينوفارم الصيني إلى العراق للقاح مسؤولين مع عوائلهم" لافتاً إلى إن "هناك ما يسمى باللقاح السياحي وهو موجود في لبنان والامارات وتركيا ومن يريد شرائه والتطعيم يتوجب عليه السفر إلى تلك البلدان".
*
اضافة التعليق