بغداد- العراق اليوم:
الفريق الركن نجيب الصالحي، واحد من كبار القادة العسكريين الذين عرفتهم ساحات المواجهة العسكرية مع الأعداء، وجربتهم الظروف الحربية بمختلف أشكالها، فكان القائد البارز، والجندي الجسور، ولم تكتف شخصية الصالحي بالأنجاز العسكري، وهو يرى النظام السياسي يتجه نحو الدكتاتورية والطغيان، فوقف معارضاً بقوة لنظام صدام حسين، معلنا معارضته أمام العالم، فكان موقفه ذاك عاملاً من عوامل الدعم المادي والمعنوي للشعب العراقي في نضاله وجهاده ضد عصابة صدام وأزلامه.. وبعد سقوط النظام البعثي، إتجه الفريق الركن نجيب الصالحي الى العمل السياسي، فكان (الضباط الأحرار) ملعباً لنضاله السياسي الإيجابي، وبعد ان وجد ميدان صناعة القادة فقيراً، بل معدوماً، حمل على عاتقه هذه المسؤولية، وأنشأ مؤسسة القدوة، ومركز صناعة القادة، لينتج للعراق قادة أكفاء مسلحين بالعلم والمعرفة والتجربة، في مختلف ميادين الحياة .. هذا الفيديو واحد من ما يفعله الفريق نجيب الصالحي في خطوطه الوطنية المتعددة.
*
اضافة التعليق