العراق وإيران مقبلان على تحسن كبير .. ومصادر أمريكية مقربة من بايدن ترشح الكاظمي لأداء دور الوسيط بين واشنطن وطهران والرياض

بغداد- العراق اليوم:

كشفت مصادر أمريكية مقربة من الرئيس المنتخب بايدن عن توجه جديد تعتزم إدارة الرئيس المنتخب اتخاذه تجاه الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما في العراق وإيران وسوريا، حيث تعمل هذه الإدارة على تهدئة الأوضاع المتوترة في هذه المنطقة، بعد أن وصلت المنطقة لحد الانفجار في ظل إدارة الرئيس ترامب، الذي أراد أن يشعل المنطقة برمتها، ويشن حروباً عبثية على إيران وسوريا وان يضرب المنطقة بعضها ببعض .

حيث أشارت المصادر المقربة من الدوائر الخاصة بالرئيس بايدن، وحصل عليها (العراق اليوم ) ان " الإدارة الجديدة ستعمل على مبدأ تصفير الأزمات التي اختلقها ترامب وادارته، وإطفاء الخرائق التي أشعلها الرئيس الأمريكي المرتحل عن البيت الأبيض في 20 كانون الثاني، حيث ستشهد دول العراق وسوريا وإيران هدوءاً غير مسبوق، تريد الإدارة الجديدة أن تخلقه، كما تريد أن تدير المنطقة بعقلية خفض التوترات، وتفعيل التعاون الاستراتيجي، لاسيما بالعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، وحلحلة عاجلة للازمة السورية المتفاقمة؛ مما يعني أن العراق سيشهد استقراراً لم ينعم به طيلة السنوات الماضية، ومن المؤكد إن إدارة بايدن ستوسع تعاونها مع حكومة بغداد التي يرأسها مصطفى الكاظمي الذي يتمتع بمقبولية عالية، وموثوقية واقعية لمستها الإدارة الأمريكية بشكل واضح خلال فترة توليه إدارة جهاز المخابرات الوطني العراقي، فضلا عن كونه شخصية تتمتع بسمعة طيبة في الأوساط الإقليمية"

وبينت هذه المصادر ان " اي انفراجة للأزمة الأمريكية- الإيرانية سينعكس إيجاباً على الوضع في العراق، حيث ستكون القوى المؤيدة لإيران في العراق السياسية منها وغير السياسية، في وضع افضل، وستتخذ خطوات داعمة لمزيد من الاستقرار والتقدم في انجاز مهام الحكومة الوطنية في البلاد".

وأشارت المصادر أيضا إلى أن " رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي سيلعب دوراً هاماً ووسيطاً مهماً في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي؛ وسيكون له حضور فاعل في رسم شرق أوسط جديد اقل عنفاً، وأكثر انسجاماً، وهذا الدور أيضا يعني المزيد من التقدم على المستوى الاقتصادي والسياسي".

ورأت المصادر ان " المنطقة مقبلة برمتها على صفقة مهمة، سيكون للعراق وحكومته دور محوري، ومن الممكن أن نشهد تسويات تاريخية للتوترات بين إيران وأمريكا، وإيران والمملكة العربية السعودية وإنهاء للنزاعات القائمة؛ وهذا يعود إيجابا كما قلنا على العراق وحكومته وشعبه".

علق هنا