بغداد- العراق اليوم:
أثار الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني الجدل من جديد بشأن إمكانية بقائه في كامب نو وعدم الرحيل عن صفوف الفريق الصيف المقبل.
وكان صاحب الـ33 عاما حاول الخروج من النادي الكتالوني الصيف الماضي عبر فسخ عقده من طرف واحد، لكن مجلس الإدارة السابق برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو رفض مغادرته دون دفع 700 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في عقده.
وارتبط اسم ميسي بالانتقال إلى عدة أندية كبرى حال رحيله عن برشلونة، أبرزها مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، خاصة أن عقده في كامب نو ينتهي في صيف 2021، ولم يجدده حتى اللحظة.
وقال ميسي في تصريحات نشرتها صحيفة "آس" الإسبانية (الإثنين): "الحقيقة أنني الآن في وضع جيد، لقد مررت بوقت سيئ في الصيف، لكن الأمر كان مرتبطاً بما حدث قبل تلك الفترة ثم ما جرى في نهاية الموسم".
وتحدث ميسي بنبرة مختلفة عما شعر به خلال الصيف في آخر حوار له، والذي هاجم فيه الإدارة السابقة برئاسة بارتوميو، واتهمها بعدم الوفاء بعهودها معه بتركه يرحل مجانا بنهاية الموسم حال أراد، وهي الفترة التي صاحبت الخروج المهين من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بالخسارة 2-8 من بايرن ميونيخ الألماني.
وأكد ليو أن حالته المعنوية تغيرت في الوقت الحالي، موضحا: "أشعر بأنني أحارب بكل جدية من أجل كل شيء أمامي، أعرف أن برشلونة يمر بوقت صعب سواء على مستوى النادي أو الفريق، وكل ما يحيط بالنادي بات صعباً، لكني أتطلع لتخطي هذا الوضع وإحراز مزيد من الألقاب مع الفريق".
وجاءت تصريحات ميسي الجديدة لتثير الجدل حول إمكانية أن يبقى مع برشلونة لفترة جديدة، بعد نهاية الموسم الحالي، حال تولى خوان لابورتا مجدداً رئاسة النادي الكتالوني.
يذكر أن لابورتا لمح إلى أنه قادر على إقناع ميسي بالبقاء في كامب نو، لسوابقه معه في الوفاء بالعهود ووعده ببناء فريق قوي قادر على المنافسة على الألقاب مثل الذي كونه خلال فترة ولايته الأولى من 2003 إلى 2010 والتي شهدت هيمنة برشلونة على الكرة الإسبانية والأوروبية.
*
اضافة التعليق