بغداد- العراق اليوم: حدد القيادي في ائتلاف دولة القانون، ابو ايمان الخالصي، ثلاثة عوامل قد تسمح بتسلم رئيس الائتلاف، نوري المالكي، منصب رئاسة الوزراء لولاية ثالثة. وقال ابو ايمان الخالصي، إن "ائتلاف دولة القانون من الكتل التي تنادي بالانفتاح على بقية الكتل الاخرى، وترغب في بناء علاقات طيبة". وأضاف الخالصي، أنه "وفق المنظور الحالي، فإن الكتل السياسية الاسلامية الشيعية تنسق بينها بمستوى عالٍ، دون الحديث بعد عن تحالفات انتخابية"، مبينا أن "هذا لايعني عدم رغبتنا بالتحالفات". وعن امكانية تحالف دولة القانون مع الاطراف السياسية المنضوية في تحالف الفتح ، أكد الخالصي، أن "علاقة المالكي بقوى الفتح قوية جدا، ولكن لم يحصل اي تحالف انتخابي مع القوى المنضوية فيه حتى الآن". وأشار القيادي في ائتلاف دولة القانون، إلى أنه "قناعتنا بالمالكي وقيادة البلاد لولاية ثالثة عالية، ولدينا ثقة كبيرة به نظرا لتجربته الممتدة لـ8 سنوات في رئاسة الحكومة، وقد ولدت لديه خبرة وتجربة لايمكن الاستغناء عنها". وأكمل أن "الواقع يتحدث بان المالكي امتاز بقيادة قوية وحكيمة وشجاعة للبلاد في سنوات رئاسته للحكومة"، مبينا أن "عودته الى رئاسة الوزراء يجب أن تكون من خلال صناديق الاقتراع وقناعة الكتل السياسية والتوافقات، اضافة الى امر هام وجوهري، وهي رؤيته وقناعته بالعودة، وهذا القرار يحسمه بنفسه وهذه هي العوامل الثلاثة المطلوبة".
*
اضافة التعليق