بغداد- العراق اليوم:
أكدت السفارة الأميركية في العراق، الخميس، استمرار بعثتها الدبلوماسية بالعمل، بعد أنباء عن سحب نصف عدد موظفيها، بناء على توقعات بتعرض مبنى السفارة لاستهدافات جديدة مع اقتراب الذكرى السنوية الاولى لمقتل قائد الحرس الثوري الإيراني السابق، قاسم سليماني. وقالت شبكة "RT " الاخبارية اليوم، (3 كانون الاول 2020)، انها وجهت سؤالا للسفارة حول حقيقة أنباء سحب موظفيها، ورد المكتب الإعلامي في السفارة بالقول أن "وزارة الخارجية تعمل باستمرار على إجراء التعديلات فيما يتعلق بتواجدها الدبلوماسي في السفارات والقنصليات المنتشرة في جميع أنحاء العالم بما يتماشى مع مهماتها الدبلوماسية، والبيئة الأمنية في تلك البلدان، والوضع الصحي، وحتى أيام العطل الرسمية". وأضاف البيان، أن "ضمان سلامة موظفي الحكومة الأميركية والمواطنين الأميركيين وأمن منشآتنا هي على رأس أولوياتنا". وتابع: "نحن لا نعلق على التفاصيل المتعلقة بأي تعديلات، لكننا نؤكد على التزامنا بشراكة دبلوماسية قوية مع العراق، ولا يزال السفير ماثيو تولر متواجدا على رأس عمله في بغداد، وما زالت البعثة الدبلوماسية في العراق مستمرة بالعمل". وكانت وسائل اعلام بريطانية، قالت اليوم الخميس، ان السفارة الاميركية في بغداد سحبت نصف عدد موظفيها، بناء على توقعات بتعرض مبنى السفارة لاستهدافات جديدة مع اقتراب الذكرى السنوية الاولى لمقتل قائد الحرس الثوري السابق، قاسم سليماني.
*
اضافة التعليق