تقرير خطير يكشف عن أضلاع مربع صانعي داعش: البعث والهاشمي ... ودولتان جارتان للعراق مولاً ودربا، التنظيم! اقرأ التفاصيل..

بغداد- العراق اليوم:

تداولت مواقع اعلامية وخاصة تقريرا مسرباً عن جهاز الأمن الروسي FSB يكشف عن أضلاع أخطر مربع ساهم في تكوين عصابات داعش الإرهابية، وكيف كانت هذه الأطراف تتحرك بالتنسيق مع بعضها من أجل احتلال اجزاء من العراق وإسقاط النظام في بغداد في العام ٢٠١٤.

حيث أشارت المعلومات ان نائب رئيس الجمهورية السابق طارق الهاشمي المدان بجرائم إرهابية، والمحكوم عليه بالاعدام، نسق بواسطة حساب تابع لشركة تجارية يملكها في لندن لعملية تمويل التنظيم وتحويل أموال كبيرة لصالحه قبيل تشكيله وبدء عملياته، حيث كانت هذه الشركة تسهل عمليات بيع النفط المهرب سواء من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم أو تلك التي يقوم بها حزب مسعود بارزاني الذي كان يتولى تأمين الوقود والمحروقات والأطعمة لخلايا التنظيم مقابل حصوله على تمويل، فضلا عن استمرار البارتي بتأمين العتاد الحربي للتنظيم في بدايات تشكيله.

وتابعت " أما الطرف الثاني داخليا فهو حزب البعث المحظور، الذي قاد عمليات تجنيد لأعضائه لاسيما ضباط الجيش المنحل، الذين شكلوا نصف القدرة القتالية للتنظيم اول تشكيله وتولوا مناصب عسكرية وأمنية فيه".

وبينت " فيما تولت تركيا تسهيل دخول المجاميع الارهابية عبر حدودها وتدفق المقاتلين؛ فضلا عن تزويد عصابات داعش بعجلات نوع تويوتا بيك آب حديثة الصنع، فضلا عن تسهيل معاملات التنظيم المالية، ووفرت السلطات التركية أنظمة اتصال متطورة ومعلومات متكاملة وخرائط وغيرها من التسهيلات اللوجستية".

وإشارت إلى أن " الطرف الآخر هو المملكة الأردنية الهاشمية التي تولت عملية تهيئة المعسكرات التدريبية وتجميع الدواعش قياداتهم وتزويدهم بمعلومات استخبارية عن الجيش العراقي ونقاط القوة والضعف فيه، وبذا يكون هذا المربع قد اكمل إنشاء تنظيم ارهابي متكامل كان الهدف من ورائه إسقاط الحكومة في بغداد التي كان يعتبرونها موالية لإيران ".

وإشارت أيضا إلى أن " هذه المعلومات التي حصل عليها جهاز الاستخبارات الروسي كانت محرجة للحكومة الأمريكية بقيادة الرئيس باراك اوباما التي سارعت بعد انكشاف الخطة للتنصل من حلفائها ولا سيما الاكراد الذين ساعدوا التنظيم وسهلوا دخوله الأراضي العراقية. وانقلب عليهم لاحقا ".

وتابعت " فيما سارعت كل من تركيا والأردن للتعاون بشكل تام مع روسيا، لاسيما بعد أن قامت الأخيرة باطلاع الحكومة العراقية بتفاصيل خطة إسقاط الموصل التي خطط لها من تركيا بالتعاون مع بغض ضباط البعث المتعاونين ".

واختتمت ان " الخطة التي نفذت بعلم ومساعدة البارزاني أسفرت عن إسقاط حكومة بغداد آنذاك بالفعل، واتت على مدن كثيرة وكادت أن تسقط بغداد لولا تغير معادلات المعركة بعد دخول الحشد الشعبي وقوات المتطوعين وايضا تدخل بعض الأطراف الحليفة في الوقت المناسب " .

علق هنا