بغداد- العراق اليوم: في تصريح غريب أطلقه المتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان د. جوتيار عادل، مدعياً فيه : " إن إخراج مسلحي PKK من قضاء شنگال (سنجار) التابعة ادارياً لمحافظة نينوى (مركزها الموصل) ، مهمة بغداد ولا علاقة لحكومة الاقليم بالأمر. وكالة انباء “الاناضول” نقلت عن المتحدث الرسمي ، في بيان ارسله للوكالة ،الإثنين، حديثه عن اتفاق تطبيع الأوضاع في شنكال والذي وقعته حكومتا أربيل وبغداد تحت رعاية الأمم المتحدة في 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والذي سينهي وجود كل القوات الدخيلة في قضاء شنكال بضمنها مسلحي PKK والمجموعات الأخرى التابعة له، قوله ان ” الاتفاق ينص على ضرورة مغادرة PKK وكافة القوات التابعة لها، المنطقة”، مشيرا إلى أن بغداد لم تحدد موعد تطبيق اتفاق شنگال بعد. وأضاف عادل ، أن “إخراج PKK والقوات الأخرى التابعة لها من شنگال هو من مهام بغداد وليس لحكومة إقليم كوردستان علاقة بذلك”. مشيراً ، إلى أن “الاتفاق لا يشير إلى عملية عسكرية مشتركة في المنطقة”. وأردف بالقول “الأمن الداخلي في شنگال سيكون تحت سيطرة وحدة الشرطة الاتحادية العراقية في المدينة”. إنتهى تصريح المتحدث بإسم حكومة الإقليم، ونحن لا نريد أن نرد عليه، فنسلب الناطق بإسم الحكومة المركزية حقه، إنما فقط نريد أن نقول له سطرين ثلاثة لا أكثر: أليس الإتفاق الذي عقد بينكم وبين الحكومة المركزية في 9 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، يضع قوات البيشمركة الكردية في موقع الشراكة مع الشرطة الإتحادية في الحماية والدفاع والتصدي لأي إعتداء خارجي.. هل تحب أن نقرأ لك نص هذا الإتفاق ! عدا أن حكومة الإقليم (قلبت) الدنيا بضجيجها، وإدعائها بالدفاع عن الأيزيدية، حتى أن رئيسة الكتلة الكردستانية في البرلمان العراقي -وهي من الطائفة الأيزيدية -لم توفر قولاً في الإدعاء كل يوم، أن سنجار (شنكال) محمية بسواعد البيشركة الكرد .. إذاً ، فليذهب البيشمركة الكرد ويخرجوا مسلحي حزب العمال من سنجار ، أم أن البيشمركة غير قادرين على مواجهة أبناء (أوجلان) فجاءت حكومة الإقليم لتطالب حكومة بغداد بإخراجهم .. ! السياسة ليست هكذا يا كاكا عادل، وصدق من قال يوماً: ماهكذا تورد الأبل !
*
اضافة التعليق