توقعات "متفائلة" لأسعار النفط.. 50 دولارا للبرميل خلال أشهر

بغداد- العراق اليوم:

كشفت توقعات جديدة أن أسعار النفط تتجه صوب 50 دولار خلال أشهر قليلة، وسط مخاوف بشأن الطلب العالمي على الخام مع تنامي إصابات كورونا.

وقال راسل هاردي الرئيس التنفيذي لفيتول، اليوم الثلاثاء، إن أسعار النفط ستتجه صوب نطاق يتراوح بين 45 و49 دولارا للبرميل أو حتى 50 دولارا في الأشهر القليلة المقبلة مع السحب من المخزونات بشكل متواضع خلال الشتاء وتسارع هذا خلال منتصف 2021.

وجرى تداول خام برنت القياسي عند قرابة 43 دولارا للبرميل اليوم.

وقفزت عقود الخامين القياسيين 8% أمس الإثنين، في أكبر مكسب يومي لهما منذ ما يزيد عن 5 أشهر، بعد أن أعلنت فايزر وبيونتك لصناعة الأدوية أن لقاحهما التجريبي لعلاج مرض كوفيد-19 فعال بأكثر من 90% استنادا إلى نتائج تجارب أولية. لكن توزيع اللقاح بأعداد ضخمة من المرجح أن يستغرق شهورا ويخضع لموافقة الجهات التنظيمية.

وقالت ريستاد إنرجي إن إجراءات العزل العام في أوروبا قد تؤدي إلى خسارة مليون برميل يوميا إضافية من الطلب على النفط بحلول نهاية العام الجاري.

ومن المقرر أن يصدر معهد البترول الأمريكي اليوم الثلاثاء بيانات مخزونات الخام، وأن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية البيانات غدا الأربعاء.

ويقدر خمسة محللون استطلعت رويترز آراءهم في المتوسط أن تنخفض مخزونات الخام الأمريكي 1.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وخفف من نزول أسعار النفط اليوم تعليقات لوزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان الذي قال أمس الإثنين، خلال فعاليات أديبك 2020، إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، فيما يعرف باسم أوبك+، قد يعدلون اتفاقهم لخفض الإمدادات إذا تراجع الطلب قبل إتاحة اللقاح.

واتفقت أوبك+ على خفض الإمدادات 7.7 مليون برميل يوميا اعتبارا من أغسطس/ آب حتى سبتمبر/ أيلول من العام الجاري على أن تخفف الخفض إلى 5.7 مليون برميل يوميا اعتبارا من يناير/ كانون الثاني القادم.

توقع الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" محمد باركيندو، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية بالنسخة الافتراضية من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2020"، ارتفاعا في الطلب على النفط بمقدار 6.5 مليون برميل خلال عام 2021.

وقال إن التعافي المتوقع يغطي جزءاً كبيراً من العجز في القطاع المصرفي الناجم عن الأزمة.

 

علق هنا