بغداد- العراق اليوم: لقي إتفاق سنجار الذي تم بين الحكومة الإتحادية في بغداد، وحكومة الإقليم في اربيل، ترحيباً دولياً واضحاً، وقد كانت أول المرحبين به السيدة جينين بلا سخارت، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في بغداد.. فماذا يعني ترحيب الأمم المتحدة بإتفاق سنجار؟ مؤكداً، إن هذا الترحيب سيعطي للإتفاق شرعية دولية، وقبولاً أممياً، ومصداقية تامة، وإلاً ما هي مصلحة الأمم المتحدة في تأييد ودعم قرار لا يتناسب ومصلحة العراق شعباً وأرضاً وحكومة، ولا ينال رضى المجتمع الدولي إنسانياً وقانونياً؟ إن القبول الدولي يمثل أحد أهم المعايير لتقييم أي إتفاق أو قرار، سياسياً كان، أم عسكرياً أمنياً. أم إقتصادياً ! وكانت حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قد كشفت اليوم الثلاثاء، عن أحدى مفردات اتفاق سنجار مع حكومة اقليم كوردستان. حيث قال المتحدث باسم الحكومة احمد ملا طلال في مؤتمره الصحافي الاسبوعي الذي عقده، اليوم، إن "احدى مفردات اتفاق بغداد اربيل بشان سنجار هو البحث عن ناجيات من الأيزيديات والشبكيات والتركمانيات". وأشار ملا طلال إلى أن "هناك تعاوناً استخباراتياً مع دول الجوار لإعادة اكبر عدد من المخطوفات". ورعى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي "اتفاقًا تاريخيًا يعزز سلطة الحكومة الاتحادية في سنجار وفق الدستور، على المستويين الإداري والأمني"، بحسب ما اعلنه المتحدث باسم الحكومة العراقية أحمد ملاّ طلال الجمعة (9 تشرين الاول 2020). ولاقى الاتفاق ترحيباً من قبل الولايات المتحدة الامريكية والبعثة الخاصة للأمم المتحدة في العراق.
*
اضافة التعليق