بغداد- العراق اليوم:
وأخيراً، قضت اللجنة التحقيقية بقتل المتظاهرين، بتبرئة الفريق جميل الشمري من التهم المنسوبة اليه بقتل متظاهري الناصرية ابان احتجاجات تشرين. وجاءت تبرئة الفريق جميل الشمري بحسب قرار اللجنة التحقيقية وفقاً لوثيقة جرى تداولها موخرا ، وهو ما ادى الى انتشار واسع للقوات الامنية في الناصرية. وذهبت لجنة التحقيق بقضية قتل المتظاهرين الى تبرئة الفريق الركن جميل الشمري من التهم المنسوبة اليه بقتل المتظاهرين بحسب وثيقة جرى تداولها وتضمنت خلاصة القرار . واكدت اللجنة بحسب الوثيقة انه لم يثبت قيام الفريق الركن جميل عبد الله الشمري بإصدار امر بأطلاق النار على المتظاهرين طيلة فترة تواجده كمشرف امني للفترة من الساعة ( 1100 ) يوم 28تشرين الثاني 2019 ولغاية انسحابه بالساعة ( ۲۰۰ 0 ) من نفس اليوم من خلال الأوامر الشفوية التي أصدرها لإعادة توزيع قواطع المسؤولية لاعادة الأمن والنظامفي المحافظة، وقد عززها بأوامر تحريرية متمثلة بأمر العمليات الرقم ( 1 في ۲۰۱۹/۱۱/۲۷ والتي شدد فيها على حماية المتظاهرين و عدم اطلاق العيارات النارية . واوضحت الوثيقة ان حدوث اطلاق نار قد استفز المتظاهرين وقيامهم بالتجمع والتوجه باتجاه جسر الزيتون ورمي الفوج بالحجارة والقنابل المولوتوف الحارقة قابله قيام مجموعة من ضباط ومراتب الفرج باطلاق النار عليهم الأمر الذي أدى إلى سقوط ضحايا بين المتظاهرين وفقدان القيادة والسيطرة على التشكيلات والوحدات التي بأمرة رئيس اركان فرقة الرد السريع. وكانت مصادر قد اكدت ان الجهود التي بذلها الفريق الشمري لاعادة الامن والاستقرار في مدينة الناصرية كانت تصطتدم بوجود ارادات تحاول افشال مهماته ووضع العراقيل في اداء مهامه للسيطرة على محور العمليات والقيام بمهام انسانية واستيعاب المتظاهرين والاستماع الى مشاكلهم ومعالجتها بالتنسيق مع الحكومة. وفي المقابل، فإن هذه الوثيقة، او غيرها تبقى منشورات اعلامية ليس أكثر، ولن تحظى بالقبول والإعتماد ما لم تؤكدها الأجهزة الامنية، أو القضائية الرسمية، او من يمثل مكتب رئيس الوزراء .
*
اضافة التعليق