هل (البعثيون) قادمون؟ وزير الداخلية الأسبق يكشف اسرار الأنقلاب العسكري المرتقب في العراق !

بغداد- العراق اليوم:

نشر وزير الداخلية الأسبق، والقيادي السابق في المجلس الأعلى، باقر جبر الزبيدي، ما أسماها ( الحلقة الأولى) من تفاصيل الأنقلاب العسكري الذي يقوده حزب البعث المنحل في البلاد، وبدعم من شخصيات كانت جزءاً من النظام السياسي بعد 2003.

وقال الزبيدي في منشور له على الفيسبوك تابعه ( العراق اليوم)، أن " المؤتمرات التي عقدها (البعث المقبور) في أمريكا ودول غربية أخرى هي نواة لما يجري الآن من حراك يقوده الجناح العسكري للبعث".

وأضاف ".هذه المؤتمرات التي تم التحشيد لها من بعض الشخصيات المحسوبة على العملية السياسية بعد 2003 وهربت من العراق، ومن بعثيين مقيمين في شمال الوطن، ودول غربية، وإنتهت هذه المؤتمرات بقرار تفويض الجناح العسكري للبعث بعد إن فشل مشروع البعث السياسي.

وتابع " التدريبات المكثفة التي يقوم بها الجناح العسكري للبعث في شمال ديالى ومثلث الموت (مكحول، خانوكة وسلسلة جبال حمرين) والتي حذرنا منها بتأريخ 9 / 2 / 2019 لها هدف واحد، وهو دعم مشروع الإنقلاب العسكري الجديد؛ والذي وضع مخططه ضباط سابقون في الأجهزة القمعية بالتعاون مع شخصيات عسكرية ومقاتلين تابعين للطريقة النقشبندية برعاية عزت الدوري".

وأشار الى أن " دولتين إقليميتين" تختلفان بشدة حول دعم هذا المشروع، بالرغم من إن الكثير من التحركات البعثية كانت تجري على أراضيهما".

علق هنا