حكومة بغداد تعلن إعتقال مطلقي الصواريخ على أربيل، ومدونون يشككون بإعتقال أي من هؤلاء المطلقين !

بغداد- العراق اليوم:

 قال المتحدث باسم العمليات المشتركة في العراق، تحسين الخفاجي، يوم الخميس، إنه جرى توقيف مرتكبي الهجوم على مطار أربيل ومستهدفي البعثات الدبلوماسية في بغداد.

وذكر الخفاجي، أنه “تم القبض على أشخاص متورطين باستهداف البعثات الدبلوماسية في بغداد إلى جانب مرتكبي الهجوم على مطار أربيل.. والتحقيق جار معهم وفق المعلومات المتوفرة لدينا”.

وأضاف: “لا يمكن أن نعطي تفاصيل بشأن الذين تم اعتقالهم.. لكن سيتم إعلان الجهة التي تقف وراء هذه الهجمات بعد اكتمال التحقيق”.

وتابع: “مستعدون لاستخدام القوة ضد كل من يستهدف البعثات الدبلوماسية، ولن نتهاون مع أي جهة تمس بأمن العراق”، وفق ما نقلت عنه “سكاي نيوز عربية”.

وختم الخفاجي حديثه بالقول: “نحن في القيادة، نقوم بعمليات وجهود استخباراتية مهمة ضد كل من يستخدم الجريمة المنظمة.. واجبنا هو حماية البلاد وتقديم الأمن والأمان للشعب العراقي وللبعثات الديبلوماسية”.

وكان مجهولون قد أطلقوا ستة صواريخ صوب مركز لقوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا على مقربة من مطار أربيل الدولي، إلا أنها سقطت في أرض خالية دون وقوع خسائر.

ومنذ أشهر تتعرض “المنطقة الخضراء” (تضم مقرات حكومية وبعثات سفارات أجنبية) في بغداد، إلى جانب قواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي، وأرتال تنقل معدات لوجستية، لقصف صاروخي، وهجمات بعبوات ناسفة من قبل جهات لا تزال مجهولة.

من جهة أخرى شكك عدد من المدونين في صحة المعلومات المتعلقة بإعتقال مطلقي الصواريخ، حيث طالب المدون أحمد سالم الحسناوي الحكومة العراقية" إذا كانت صادقة فعلاً بإدعائها، ان تقوم بعرض هؤلاء المعتقلين على شاشة التلفاز، أو على الاقل تسجيل وتصوير بعض اعترافاتهم تلفزيونيا، لكنها لن تفعل ذلك بذرائع أمنية أو غيرها من الحجج، بينما الحقيفة أنها لا تملك معتقلاً واحداً من مطلقي الكاتيوشا، لأنها بإختصار تخاف منهم ومن يقف خلفهم، وأتحدى ان تظهر واحداً منهم امامنا"

علق هنا