قناة العربية تواصل نهجها في إثارة الفتنة بين الكاظمي والحشد الشعبي.. والوثائق تفضح نهجها العدائي !

بغداد- العراق اليوم:

لا تنقطع قناة العربية، وأخواتها من قنوات (العهر) العربي عن التصيد بالمياه العكرة، ومحاولة دق أسفين الفرقة، وصولاً الى هدفها بإثارة الإختلاف والاحتراب الداخلي في العراق، من خلال التوظيف السيء لكل الأخبار، وفبركة التقارير، والاجتزاء من الأحداث عبر توظيفها سياسياً لخدمة أجندة تخريبية واضحة.

فبعد أن أصدر رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي أمس، قراراً إيجابياً، بإغلاق كل مكاتب التشريفات التابعة لقرابة تسع جهات حكومية رسمية في مطار بغداد، وهو قرار سيادي وجيد، لضمان استقلالية هذا المنفذ الحيوي، ومنع أي اختراق لهذه المنشأة العراقية الحيوية.

اجتزأت قناة العربية هذا الأمر، لتعنون في موقعها العربية . نت الخبر كالتالي (رئيس الوزراء العراقى يقرر إغلاق مكاتب الحشد الشعبى فى مطار بغداد)، فيما أن الحقيقة غير ذلك تمامًا، فالجهات التي شملها الأغلاق هي تشريفات نقابة الصحافيين، وتشريفات وزارة الخارجية، وتشريفات الحشد الشعبي،ومكافحة الأرهاب، والمساءلة والعدالة، والنزاهة والأمن الوطني ووكالة الاستخبارات ومكتب أمن الأفراد في وزارة الداخلية.

كما أن قرار الاغلاق منع أفتتاح أي مكاتب تشريفات لأية جهات خارج التصميم الرسمي للمطار، وهو قرار مهم، وضروري لدعم سيطرة الدولة على هذا المنشأ الوطني، فلماذا تختزل العربية هذا كله، بجهة دون غيرها، اليس هذا يأتي ضمن سياسة الأثارة والفتن المستمرة، التي تريد من خلالها جر الحشد الشعبي الى الصدام مع القيادة العامة للقوات المسلحة، وهذا محال بدلالة بيان هيئة الحشد الشعبي الصادر امس الخميس، الذي أكد أن الهيئة جزء رسمي من سلطة القائد العام للقوات المسلحة، وتأتمر بأمره، وتخضع لسلطة القانون.

الى متى يبقى الإعلام العربي يرقص على جراحنا بدون رأفة أو شرف؟.

وأشارت المصادر إلى أن القرار الذى أبقى فقط على مكاتب جهاز المخابرات ووزارة الداخلية، يأتى فى إطار هكيلة الوضع الأمنى فى مطار بغداد الدولي، ويتزامن الإجراء مع إعفاء قائدين بارزين فى الحشد الشعبي، هما حامد الجزائرى ووعد القدو، وترجح مصادر، أن إبعاد الحشد الشعبى عن مطار بغداد يندرج ضمن خطوات تقليص مساحات وجودها بالمواقع الهامة فى البلاد

نص الخبر الذي نشرته قناة العربية

 

علق هنا