بغداد- العراق اليوم:
بات نادي برشلونة الإسباني على صفيح ساخن، إذ يعيش حلقة جديدة من مسلسل أزماته المتلاحقة على إثر إعلان حملة سحب الثقة من رئيس مجلس الإدارة الحالي جوسيب ماريا بارتوميو خلال الساعات الأخيرة، تخطي أعداد التوقيعات المطلوبة لجعل الخطوة قانونية.
وسادت حالة من اليأس داخل النادي الكتالوني خلال الفترة الأخيرة، خصوصاً بعد خسارة لقب الدوري الإسباني لصالح الغريم التاريخي ريال مدريد، ثم الخروج المهين أمام بايرن ميونيخ الألماني من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بالهزيمة بنتيجة 8 - 2، مما أدى إلى إقالة المدير الفني كيكي سيتين والمدير الرياضي إريك أبيدال، وكاد أن يكلف النادي رحيل أسطورته وهدافه التاريخي ليونيل ميسي الذي أُجبر على البقاء حتى نهاية عقده في الصيف المقبل.
واستهدفت الحملة جمع ما يقرب من 16 ألف صوت من أعضاء الجمعية العمومية لبرشلونة، إلا أنها جمعت أكثر من 20 ألف صوت، في خطوة سيتبعها الإعلان عن موعد للتصويت على سحب الثقة رسمياً، وتحديد موعد للانتخابات الرئاسية المبكرة.
وعلق نادي برشلونة على تحركات الحملة، ببيان رسمي، شرح فيه مستجدات الوضع بعد إعلان العضو جوردي فاري، تخطي الحد القانوني للتوقيعات.
وجاء في البيان أن التصويت على سحب الثقة يخضع للمادة 55 من قانون برشلونة، ويكون الطرف المتأثر بالتصويت، كل أعضاء مجلس الإدارة الحالي، وليس الرئيس بارتوميو فقط.
وأفادت تقارير صحافية إسبانية أن بارتوميو لا ينوي التقدم بالاستقالة من منصبه، وسط هذا الكم الهائل من الضغوط التي يتعرض لها، وأنه ينتظر موعد الانتخابات الرئاسية في مارس (آذار) من العام المقبل.
وفي سياق متصل، أعلن كيكي سيتين، المدرب المقال من تدريب برشلونة، اللجوء إلى القضاء للحصول على حقوقه المالية بعد فسخ عقده من طرف النادي.
وكذّب سيتين التقارير التي أشارت إلى توصله إلى تسوية مع إدارة برشلونة بعد فسخ عقده، والتعاقد مع الهولندي رونالد كومان لخلافته.
ونشر سيتين بياناً عبر حسابه على موقع "تويتر" جاء فيه، إنه بعد شهر من الصمت المطلق من مجلس إدارة برشلونة، وبعد طلبات عديدة منه، لم يتلق أي إخطار رسمي بالإقالة إلا قبل 24 ساعة عبر الفاكس، وهو ما يعني عدم نية النادي التزام العقود المبرمة في الـ14 من يناير (كانون الثاني) 2020.
وأضاف البيان أن سيتين تلقى خطاب إقالته من دون الحصول على أي تسوية سواء له أو لجهازه المعاون، بالتالي قرر اللجوء إلى القضاء.
*
اضافة التعليق