بغداد- العراق اليوم:
رأت أوساط سياسية ان تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن مهمة قواته بلاده في العراق، وحصرها بالتصدي لأي تحرك ايراني محتمل في العراق، بأنها تصريحات غير مسؤولة وعرضت رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لحرج شديد من القوى التي أوصلته لسدة الحكم، وعنت فيما عنت أنها تصعيد امريكي باتجاه طهران، في وقت يريد العراق " جدولة" واضحة للتواجد الامريكي في البلاد، ولاسيما بعض القوى السياسية الشيعية ( الموالية لطهران)، فيما اشارت الأوساط الى أن " النأي بالعراق عن هذا الصراع المحتدم بين واشنطن وطهران، يبدو مستحيلاً في حكومة الكاظمي، التي أصبحت بين المطرقة الامريكية والسندان الإيراني". فيما توقعت مصادر سياسية، أن يشهد العراق أزمة سياسية بعد عودة رئيس الوزراء الى بغداد، لاسيما بعد حديث ترامب عن انسحاب في غضون ثلاثة اعوام من العراق، فيما تريد قوى برلمانية ان ينفذ الإنسحاب بشكل فوري حسب قرار مجلس النواب الصادر في كانون الثاني من هذا العام. هذا والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مؤكداً أن قوات بلاده موجودة في العراق لمواجهة أي تحرك إيراني محتمل. وأضاف أن «الولايات المتحدة لديها عدد محدود من القوات في العراق، ونتطلع إلى اليوم الذي تنتهي فيه الحاجة لبقاء جنودنا هناك» . وتابع أن واشنطن «تشارك في العديد من مشاريع التنقيب عن النفط في العراق» . ولفت إلى أنه سيناقش مع الكاظمي قضايا عسكرية وتطوير قطاع النفط. وأبلغ ترامب الكاظمي التزامه بخروج سريع لقوات التحالف الدولي من العراق في غضون 3 سنوات .وقال: «انسحبنا بشكل كبير من العراق وبقي عدد قليل جدا من الجنود». وأكد التزامه «بخروج سريع لقوات التحالف في غضون 3 سنوات». وأضاف ترامب: «الكاظمي رجل أنسجم معه جدا».
*
اضافة التعليق