بغداد- العراق اليوم:
ودع نادي ريال مدريد بطولة دوري أبطال أوروبا من دور الـ 16 للموسم الثاني على التوالي، بعدما كرر هزيمة لقاء الذهاب بهدفين مقابل هدف وحيد.
وعلى الجانب الآخر من القارة وتحديداً بإيطاليا، ولعد ان خرج يوفنتوس من البطولة على يد ليون الفرنسي، وهو نفس الخصم الذي أطاح بكريستيانو رونالدو قبل حوالي عقد من الزمن عندما غادر البرتغالي دوري أبطال أوروبا من دور الـ 16 لآخر مرة. فخروج يوفنتوس بوجود كريستيانو رونالدو، وسقوط ريال مدريد في نفس الليلة، وفشل أي طرف منهما في التواجد بنصف النهائي خلال آخر موسمين يشير بشكل واضح لمشكلة بدأها البرتغالي قبل عامين عندما قرر الرحيل عن ريال مدريد وكسر سلسلة الثلاث بطولات المتتالية التي حصل عليها رفقة زين الدين. والمشكلة هنا، او المصيبة الأكبر برأينا فهي تلك التي وقعت على رأس جمهور ريال مدريد الذين هم محبو رونالدو في نفس الوقت، فقد كان هؤلاء يمنون النفس بصعود الريال وتأهل كريستيانو وفريقه معاً، وربما خوضهما المباراة النهائية، وبذلك يكون كأس ألطال اوربا من حصتهم - أياً كان الفائز من مباراة الريال ويوفنتوس - أو على الأقل تأهل احدهما، أما أن يخسر الفريقان معاً - وفي ليلة واحدة - فهذه نكسة كروية ونفسية ما بعدها نكسة، اللهم إلاً إذا فاز نادي برشلونة على نابولي اليوم، والتأهل الى ربع النهائي .. ساعتها ستكون المصيبة أعظم، والكارثة أكبر !
*
اضافة التعليق